نشر عدد من النشطاء في صفحاتهم على "الفيس بوك" تعقيبا على جملة قالها الشيخ عدنان العرعور بأحد حلقات برنامجه "الشعب السوري ماذا يريد"، انتقدوا فيه قول الشيخ "الي بقول مابدو تدخل عسكري بدي قص لسانو"، الا ان طيف واسع اعتبر التدقيق على هذه الجملة جهد -غير مقصود- سيسهم في شق صف المعارضة، خصوصا وان كُثر لم ينتقدوا المجلس الوطني السوري رغم تحفظاتهم على عمله خوفا من الانقسام، دكتور مغترب مختص في مجال الاعلام ارسل لـ"زمان الوصل" ردا على ما قيل حول جملة الشيخ، ننشره كما ورد:
" لم يقل العرعور إلا حقاً ولم ينطق إلا صدقا،انني على اتصال يومي باتحاد تنسيقيات الثورة في سوريا كلها، وأكرر في سوريا كلها، وهم مجمعون على طلب التدخل العسكري. ولا أحد يعارض ذلك من الثوار. وقد استمعت إلى الشيخ مرات ومرات قبل اراسلكم وهو ما قال إلا ما يريده الثوار، أما قوله بدي قص لسانه، فهذا لا معنى له من الناحية السياسية فهذه لغة شعبية معروفة عند العرب ولا تعني مدلولاتها بدقة. إن شيخاً بحجم العرعور، لن يقلل من هامته تعليق بعض المغتربين خاصة، والذين لم يروا الدم في حياتهم. الناس تذبح في حمص وفي درعا، وهم يخرجون على وسائل الإعلام ليصرحوا تصريحات مضحكة، أين هم من الثوار والشهداء، يعني أنا بيتي يتهدم، وأقول، لا أريد لأحد أن يساعدني. بقي أن أقول، لما بدأت الثورة في منتتصف آذار، دعوت وبكل شدة إلى تدخل عسكري، تصور منذ ذلك الحين، ولما رايت القوم لا يريدون قلت لا أقف ضد الجماعة، وتوقفت عن هذا المطلب، ولكن العرعور اليوم يتكلم باسم الثوار، ولا تقولوا لي عندكم شك في ذلك فأنا متأكد من هذا، ولدي مصادري، ليس من درعا فقط، بل من معظم أنحاء سورية. أنا مع رأي العرعور وبشدة، لكن علينا التريث خوفاً من شق الصف. هل تعلموا أنني تدخلت شخصياً قبل أسبوعين لمنع تظاهرات في حوارن وإدلب واللاذقية ضد المجلس الوطني، فنهاك من يريد إما التدخل أو إسقاط الشرعية عن المجلس. لدي كلام كثير لأقوله حول المسألة، ولكن.......
إياكم أن تتأثروا بالشبيحة وأنصافهم فيما يتعلق بالهجوم على الشيخ الجليل، فله فضل على استمرار هذه الثورة وكلمته مسموعة، أكثر ألف مرة من المجلس ومن غليون ومن مناع ومن حازم ومن فايز سارة. نحن في المخبر اللإعلامي في الجامعة خلصنا إلى نتائج خطيرة، منها أن فايز سارة وحازم نهار، وهيثم مناع، إعلامياً ساهموا في إضعاف الثورة ما يقرب من 3 بالمئة، ....... وهناك تخوف شديد بالفعل من تسليم ملف الثورة في الجزيرة إلى واحد من هؤلاء، أو حسين العودات أو ميشيل كيلو......هؤلاء كلهم يريدون انتصاراً للأسد على أن يصبحوا هم وزراء، أو انتصاراً للثورة على أن يصبحوا هو رؤساء...مثلهم كمثل بسام القاضي ونبيل صالح وفراس السواح وبعض المختبئين بالعلمانية وهم لا لم يسمعوا مرة بمحتواها. السلام عليكم
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية