أحرج صحافيون وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال مؤتمر صحافي عقده يوم أمس، فبينما نفى الوزير المعلم الأنباء التي بثتها بعض وسائل الإعلام العربية عن تعرض مقر حزب البعث (الحزب الحاكم) في حي المزرعة وسط العاصمة دمشق إلى هجمات مسلحة فجر أمس، وقال إن تلك الأنباء عارية عن الصحة ولم يحصل هذا، قاطعته الصحافية التي سألته حول الموقف السوري من التصعيد الأمني الذي وصل إلى وسط العاصمة دمشق بالقول: «بيتي قريب من المقر الحزبي وكانت هناك قنابل صوتية دون أن تحدث أي أضرار مادية أو بشرية».
وانبرت صحافية أخرى رافعة صوتها بالقول: «حصل الهجوم الساعة الثانية فجرا واقتصرت الخسائر على تحطم بعض النوافذ». فسارع الوزير المعلم إلى إسكات الصحافية بمناداتها باسمها أن «اصمتي».
وطن - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية