مئات الأمهات والآباء الذين كانوا متأكدين من عدم تلطخ أيدي أبنائهم بدماء المواطنين كانوا بانتظار أن يفرج عنهم، لكن هيهات ضاعت آمالهم سدىً.
الحالة في جميع محافظات القطر كانت مشابهة الأمر الذي راودهم الكثير من الشكوك حول العدد الحقيقي المفرج عنهم، خاصة وأن معظم تلك المناطق أصبحت معروفة لبعضها البعض.
بعض الأمهات والآباء أكدوا من خلال «كلنا شركاء» مطالبتهم السلطات الأمنية الإعلان عن الأسماء المفرج عنهم حتى تكون الصورة واضحة لا لبس فيها.
وقالوا: رغم أن نشر الأسماء يعني كشفهم للجهات والأجهزة الأخرى لكن هذا المطلب أصبح ضرورياً لان الأرقام التي يعلنها النظام على الرغم من قلتها مشكوك فيها، والنظام منذ بداية الاحتجاجات لا يقول إلا ربع الحقيقة.
فهل يفعلها النظام أن كان محقاً، ويعلن عن حسن نواياه؟ أم أن للأجهزة الأمنية كلام آخر؟!
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية