قال نشطاء يوم الثلاثاء ان 69 شخصا على الاقل استشهدوا في جنوب سوريا يوم الاثنين وان غالبيتهم سقطوا في اشتباكات بين منشقين عن الجيش وقوات موالية للرئيس السوري بشار الاسد.
ووقعت أعمال العنف في وقت تواجه فيه سوريا عزلة دولية متنامية بعد قرار جامعة الدول العربية تعليق عضويتها ردا على قمع الاحتجاجات المطالبة بتنحي الاسد والتي بدأت منذ ثمانية أشهر.
وقتل المئات منذ مطلع الشهر. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 34 من قوات الجيش وقوات الامن السورية استشهدوا في اشتباكات مع اشخاص يعتقد أنهم منشقون عن الجيش هاجموا عربات عسكرية في محافظة درعا الجنوبية يوم الاثنين.
وأظهرت لقطات فيديو بثتها قناة الجزيرة النيران وهي مستعرة في مركبة يبدو أنها دبابة الى جانب عربات أخرى محترقة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا ان 12 على الاقل من المهاجمين استشهدوا أيضا كما قتل 23 اخرون في "اطلاق نار من نقاط تفتيش أمنية وعسكرية" في قرى جنوبية.
من جهتها أكدت "لجان التنسيق المحلية" سقوط 50 شهيدا الاثنين، بينهم 3 اطفال، ووثقت جميع الاسماء، 28 شهيداً من درعا،13 بحمص، 6 في إدلب، شهيدان في حماه، وشهيد في القامشلي.
وتمنع سوريا معظم وسائل الاعلام الاجنبية من العمل فيها مما يجعل من الصعب التحقق من الروايات المتضاربة التي ترد من السلطات والنشطاء. ولم تذكر الوكالة العربية السورية للانباء شيئا عن وقوع اشتباكات في الجنوب أمس.
وتقول الامم المتحدة ان 3500 شخص قتلوا في قمع الاحتجاجات وتقول جماعات لحقوق الانسان ان قوات الامن نفذت عمليات قتل وتعذيب تدخل في نطاق الجرائم ضد الانسانية.
وتلقي السلطات السورية باللائمة في العنف على جماعات مسلحة وتقول ان 1100 على الاقل من أفراد الجيش والشرطة قتلوا منذ بدء الاحتجاجات في مارس اذار.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية