التقى وفد من المجلس الوطني السوري اليوم الخميس قياديين في "الجيش السوري الحر" يرأسهم العقيد رياض الأسعد، في خطوة تهدف إلى بحث أوضاع الضباط والجنود السوريين الذين أكدوا انحيازهم للثورة وتبنيهم لمطالبها، بحسب بيان أصدره المجلس.
وأكد وفد المجلس الذي ضم عضوي المكتب التنفيذي سمير نشار وفاروق طيفور على وقوف المجلس الوطني إلى جانب الضباط الأحرار الذين رفضوا أوامر النظام بإطلاق النار على المتظاهرين العزل، وأعلنوا وقوفهم إلى جانب الشعب ومطالبه المشروعة في نيل الحرية والكرامة.
من جانبه أكد العقيد الأسعد تأييد "الجيش السوري الحرّ" للمجلس الوطني والتزامه بالرؤية السياسية التي أعلنها، والتي تعبر تعبيراً دقيقاً عن إرادة الجماهير السورية، وقال إن الضباط والجنود السوريين الذين أعلنوا ولاءهم للثورة سيتولون حماية المدنيين في كافة المدن والبلدات السورية، وسيكون هدفهم تشكيل طوق حماية للمتظاهرين في وجه ميليشيات الأمن والشبيحة الذين يتعمدون إطلاق النار على الأهالي في الأحياء السكنية ويوقعون الضحايا في صفوف الأطفال والنساء بشكل خاص.
وكان وفد المجلس الوطني نقل إلى قيادة "الجيش السوري الحرّ" اهتمام المجلس بإيجاد آلية تنسيق تساعد على توحيد الموقف السياسي، وتأمين الدعم اللازم للجنود وعائلاتهم الذين يرفضون البقاء تحت سلطة النظام، ويختارون الانحياز للشعب.
"المجلس الوطني" يلتقي "الجيش الحر" ودعم لعوائل المنشقين
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية