أكدت مصادر لـ "زمان الوصل" أن قوات الأمن والجيش، تضيق الخناق على الأحياء المعارضة في حمص، من خلال خلق مشاكل إنسانية للأهالي، حيث يعمل النظام على تخفيف كميات المواد الغذائية من الخضار والخبر. فضلا عن التضييق على الأهالي في واردات "المازوت" المادة الرئيسية للتدفئة خلال فصل الشتاء.
وذكر أحد الأهالي لـ "زمان الوصل" إن أجهزة النظام قللت كميات المازوت والغاز وحليب الأطفال، قائلا:" مثلا في الحارة التي أعيش فيها، يوجد نحو 25 ألف نسمة، وبعد أسبوعين من قطع الغاز، أحضروا لنا فقط 65 جرة غاز"، وتابع "بعض جرار الغاز نصفها ماء، هي خطوات ممنهجة متورطة بها اجهزة الدولة المدنية بالاضافة للامنية".
وأكد المصدر أن النظام يعمل على تهجير الأهالي خارج حمص، بعد أن فشل في السيطرة على المدينة ومنع خروج المظاهرات. متبعا سياسة القتل، واعتقال الشباب والناشطين، والنهب والسلب، وتدمير المحال التجارية. فضلا عن بث الرعب ليلا ونهار في المدينة، ورمي القنابل المسمارية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية