وصل عدد الشهداء في سوريا الثلاثاء إلى 18 شهيدا بينهم طفله، 7 في ادلب - 3 منهم في سراقب- و 6 في حمص و 5 شهداء في حماه - 3 في سهل الغاب و شهيد من مورك و حماه المدينة-.
وبسياق قريب أرسل رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون رسالة إلى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، جاء فيها:
"يسرني أن أؤكد باسم المجلس الوطن السوري اهتمامنا بقيام علاقات أخوية وبناءة بين سورية ولبنان، قائمة على التاريخ المشترك والأخوة التي تربط بين شعبينٌا، وأسس الاحترام المتبادل.
ومن هذا المنطلق أودّ أن أعبر عن قلقنا في المجلس الوطني من الأنباء المتواترة التي أكدتها منظمات حقوق الإنسان العربيةٌ والدولية بشأن اختطاف مواطنينن سوريين على أراضي الجمهورية اللبنانية من مقيمين وزائرين.
وقد تلقينٌا تقارير تفيد بوقوع 23 حادثة خطف على الأقل، بما فيها حادثة اختطاف السياسي المعارض الأستاذ شبلي العيسمي في 12 أيار 2011، وهناك قلق كبير من حدوث عمليات تسليم لمختطفين معارضيين إلى أجهزة أمن النظام السوري مما عرضهم لخطر التصفية.
إن السلطات اللبنانية تتحمل المسؤولية السياسية والقانونية والأدبية تجاه سلامة المقيمين على أراضيها، ومنهم المواطنون السوريون، ونأمل من دولتكم، اتخاذ كافة التدابير اللازمة للإفراج عن هؤلاء، ومنع حدوث حالات اختطاف جديدة، والإيعاز للأجهزة المختصة لتأمين الحماية اللازمة للسوريين المقيمين في لبنان والذين يقومون بزيارته لأسباب العمل أو الدراسة.
إننا في المجلس الوطني السوري نؤكد على ضرورة منع النظام السوري من استخدام أراضي لبنانية لتنفيذ عمليات قمع وإرهاب ضد معارضيه، والحفاظ على لبنان موئلاً لحريةٌ الرأي والتعبير".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية