يمان القادري طالبة في السنة الثانية بكلية الطب البشري بدمشق، اعتقلت بتاريخ 3/11/2011 على باب الكلية مع زملائها، خلال إحدى المظاهرات في حرم الجامعة. وفي وقت لاحق أفرج الأمن عن بعضهم، وبقيت هي قيد الاعتقال مع آخرين.
وكانت الأجهزة الأمنية هجمت على الطلاب بالعصي الكهربائية، وضربتهم، واعتقلتهم، بعد أن أغلقت جميع أبواب الكلية بالتعاون مع أمين الفرقة الحزبية والموظفين في الكلية، وبعد ذلك تم اقتياد الطلاب إلى الفروع الأمنية.
وفي وقت سابق اعتقلت الأجهزة الأمنية كل من الطلاب: محمد الشيخ، إيهاب السحلي، عمار يحيى، موسى طلوزي، مثنى الساير، خلال إحدى المظاهرات في الحرم الجامعي.
يذكر أن طلاب كلية العمار بدمشق، تعرضوا للضرب المبرح من قبل شبيحة النظام، بعد أن طالبوا بإزال علم سوري تتوسطه صورة بشار الأسد.
كما يشار إلى أن الدكتورة خولة حيدر أستاذة مادة الرياضيات بجامعة دمشق، تعرضت هي الأخرى للاعتقال، بعد أن كتبت على السبورة خلال إحدى المحاضرات: "إن رواية العصابات المسلحة في سوريا رواية كاذبة، وإن الجيش ورجال الأمن هم من يقومون بعمليات قتل المتظاهرين". ثم أعلنت استقالتها من الجامعة.
مظاهرات الطلاب في الجامعات السورية، لم تتوقف، وامتدت إلى الجامعات الخاصة، فبعد فترة، تظاهر طلاب الجامعة العربية الدولية في درعا، وطلاب جامعة القلمون وسط سوريا، حيث هتف الطلاب لأرواح الشهداء ورفض الحوار وإسقاط النظام. ماحدا بإدارة المدرسة إلى تعليق الدوام، وإخلاء السكن الجامعي في أقل من ساعة
المظاهرت الطلابية تجتاح الجامعات.. ويمان القادري تلهب "الحرية"
دمشق - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية