أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حبيبتي سورية احذري كلاب الغزاة.... محمد العرب

هل سيبقى كتاب والمثقفون العرب يعتليهم الصمت كمن وقف على رأسه الطير ، بغداد تنزف من حراب المحتل وعملائه ومقاومتنا الوطنية الشريفة تسطر للتاريخ أروع الملاحم والبطولات وكثير من الكتاب العرب لم يرفع قلمه لحد الآن دفاعا عن العراق ، وهل سيستمر وقوفهم الأزلي وهم يرون نفس السيناريو القذر يعاد كتابته بيد العملاء لزج سورية لا قدر الله في أتون حرب أمريكية جديدة ، أنها دعوة لكل كاتب عربي شريف ليستل قلمه معلننا أنه في صف سورية لان الحق في صفها والله في صفها وكل من يعاديها هو في صف الشيطان ...

سبب خوفي على حبيبة العرب سورية له مبررات هو أني فجاءه ومن دون مبررات شاهدت وجه العميل عبيدة النحاس على إحدى الفضائيات يتكلم عن الحرية والديمقراطية رؤية وجهه القذر أعاد لأذهاني أسئلة وجدت إجاباتها بسهوله لأني والحمد لله اذكر والوجوه كثيرا لقد شاهدت هذا الوجه سابقا ولكن في العراق نعم أقولها وبكل ثقة كان العميل عبيدة النحاس موجود في العراق أيام حكم الحاكم المدني للعراق بول بريمر ولكي لا يلتبس الأمر على القارئ أليكم الحكاية كما هي وتبقى مسؤولية التحليل لهذا التواجد الغريب من مسؤولية الشعب السوري وحكومته ..

قضيت ثماني أشهر أتصيد المعلومات والكلمات من فم زوجة بريمر المسيحية العراقية وداد فرنسيس لكي أوثق للتاريخ وللشعب العربي والإسلامي حجم المؤامرة وقد كتبت كل صغيرة وكبيرة في كتابي (مالم يذكره بريمر في كتابه ) الذي أصدرته في القاهرة من خلال مكتبة مدبولي وفيه فضائح وإسرار تلك السنة السوداء والحمد لله خرج الكتاب للنور وأثناء إحدى تلك ألقاءات أخبرتني وداد فرنسيس أن هناك شخصيه سوريه مهمة التقت عدد من الضباط الأمريكان ومنهم بطبيعة الحال الحاكم المدني للعراق بول بريمر ، لم يكن الأمر مهم بالنسبة لي في وقتها لان مهمتي هو الشأن العراقي وكنت حينها اعتقد أن هذه الشخصية جاءت للمشاركة في رأيها حول الوضع الأمني للعراق ولكن وداد أخبرتني وبالحرف الواحد انه لولب المعارضة السورية هنا انقبض قلبي على سورية لأنها والعراق حالة واحدة فطلبت منها أن التقيه على أني صحفي عراقي وكنت حينها اعمل مراسل لقناة ال بي سي الفضائية اللبنانية فقالت لي وداد فرنسيس لا أنها زيارة سريه سأعرفك عليه على انك باحث عراقي معارض لنظام البعث وافقت على الفور وقلت لها أنا جاهز فلما اجتمعت بالرجل عرفني على نفسه ضاحكا : مواطن سوري معارض لحزب البعث ...

لم يدم اللقاء أكثر من ربع ساعة استغربت في حينها كيف لا يزال هذا الرجل على قيد الحياة وهو يحمل كل هذا السم اتجاه حزب البعث والحكومة السورية ، انتهى اللقاء مع العميل عبيد النحاس وانصرفت إلى حال سبيلي لكني لم اترك الموضوع فبدئت استنطق زوجة بريمر العراقية وداد فرنسيس والتي كانت تشغل مديرة أحد قصور الرئيس الراحل صدام حسين حول المعارض السوري أو العميل الأمريكي على وجه الدقة ،فما أن اكتمل الكتاب حتى خرجت من العراق لنشره ولكن في أيام الانتخابات السورية الأخيرة شاهدت الوجه نفسه لكنه بدا أكثر امتلئ ربما بسبب وجبات الطعام الأمريكية في الفنادق الراقية التي يقطنها جرذان العمالة لذا ها أنا أقولها أن المؤامرة على سورية تحاك في المنطقة الخضراء في بعض أجزائها فيا شرفاء العرب استلوا السلاح والأقلام لأنها سورية حبيبة العرب وحارسة البوابة الشرقية بعد أن احتل الغزاة بغداد ، ويا أيها المقاومون الشرفاء في بلاد الرافدين سورية أمانة في أعناقكم فأوغلوا حرابكم في جسد الاحتلال وعملائه لان سورية تحتضن شرفكم ونسائكم وأطفالكم على أرضها ويتقاسم شعبها الأصيل الماء والخبز مع العراقيين ، ختاما لا يسعني ألا الابتهال للباري عز وجل اللهم بحق قدرتك التي لا تلين هذه سورية قد اعد لها الغزاة المكائد فانصرها وحرسها ولا تجعل من دمشق بغداد ثانية انك نعم المولى ونعم النصير ،اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

[email protected]

 

(178)    هل أعجبتك المقالة (190)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي