نشرت "الهيئة العامة للثورة"، شهادة موثقة لسيدة نجحت في الخروج من حي باب عمرو بحمص، بعد 5 ايام من القصف الشديد، وسقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، ونوهت "الهيئة" الى ان الحي لم يقتحم بعد، وكل هذه الخسائر جراء القصف، وتخوفت من اقتحام مرتقب يمكن ان يؤدي الى مجذرة جديدة بحسب "الهيئة".
وقالت السيدة انها نجحت في الفرار من الحي بعد ان اعطت كل مصاغها لأحد العناصر، وذلك بعد خروج زوجها لتدبر حاجيات البيت ولم يعد قبل 3 ايام من مغادرتها الحي.
وأكدت السيد أن ابنها ذو الـ6 سنوات لم ينطق بكلمة منذ ايام جراء هلعه، وابنها الاصغر ذو الـ3 سنوات مصاب بجروح وصل بها الالتهاب الى حد متطور، وتابعت لم اذق الطعام منذ يومين، وطفلاي عاشا على بقايا الطعام فب مطبخي المدمر، وتابعت عدد كبير من العوائل فرت من الحي مع بداية القصف، واثنين من جيرانها استشهدا تحت القصف.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية