في أول تصريح لها حول رواية السلطة، قالت سميرة المسالمة رئيس تحرير جريدة تشرين السابقة، إن الصمت عن الخطأ لايبني وطنا، مشيرا إلى أن المواطن السوري لايعتبر وطنيا إلا إذا حفظ روايات المؤسسات الأمنية أو التزم الصمت.
ونوهت المسالمة في صفحتها على الفيس بوك إلى أن المثقفين والصحفيين، كانوا يعملون على تجميل الواقع في سوريا، إلا أنهم لم يستطيعوا أن يغيروا الواقع، كما أنهم لم يستطيعوا أن يحترفوا "حرفة التزوير"، مؤكدة أن الإعلاميين والمثقفين كانوا أسرى التغييب والإقصاء وتدمير المؤسسات الممنهج. محملة ممن وصفتهم "بالآخرين" مسؤولية "عثرات" الصحفيين والمثقفين.
نص ماكتبته المسالمة على صفحتها على الفيس بوك:
"اذا أردت أن تبقى " المواطن السوري الوطني " فعليك أن تحفظ رواية المؤسسات الأمنية أو تصمت ، وكأن الصمت عن الخطأ يبني وطنا .
سنوات وسنوات ونحن نجمل الواقع عله يصبح جميلا، فلا هو تغير، ولا نحن أتقنا حرفة التزوير.
نحمل الآخرين مسؤولية عثراتنا وننسى أن السوري "الاعلامي والمثقف" كان أسير التغييب والاقصاء وتدمير المؤسسات الممنهج حتى غاب "الاعلامي والمثقف " حضر الموظف والمرتهن".
"المسالمة" تعرضت للتحقيق الأمني قبل إقالتها
مراد يؤكد تطور صحيفة تشرين بعهد مسالمة
تابعو عاجل "زمان الوصل" على صفحة الجريدة "الفيس بوك"
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية