أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

اتهمت امريكا والجزيرة والعربية.. السلطة تستثمر بـ"اغتيال رامي مخلوف"

اجتهدت مواقع الكترونية سورية قبل أيام بنفي "إشاعة" لم تنشر إلا على بعض صفحات "الفيس بوك" تفيد بمحاولة فاشلة لاغتيال رجل الأعمال رامي مخلوف، ومع عدم تبني أو حتى نقل أي وسيلة إعلامية محترفة الخبر، نفاه مكتب مخلوف، وأعيد نشر النفي 30 مرة على الأقل بين مواقع موالية ومنتديات و"فيس بوك" و"تويتر" بحسب ما أحصته "زمان الوصل".

إلا أن مواقع قريبة من دوائر أمنية عادت اليوم وأكدت صحة الشائعة، ونشرت سيناريو محاولة الاغتيال، واتهمت نائب السفير الأمريكي بدمشق هاينز ماهوني.، بالإعداد لمحاولة الاغتيال بالاشتراك مع قناة الجزيرة والعربية، مما فسره البعض استمرارا لحملة الشائعات التي ارتفع عددها مع بداية الحديث عن موافقة سورية عليها لخلط الأوراق، وهي مقدمة لاتهام "جهات خارجية" بتعطيل تنفيذ المبادرة.

نص خبر نفي عملية الاغتيال الصادر عن مكتب مخلوف والذي نشر بقبل أيام حرفيا:

"نفى مصدر إعلامي من مكتب المهندس رامي مخلوف ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن محاولة اغتياله واثنين من مرافقيه، معتبراً أن هذه الأخبار مجرد امتداد للحملة الإعلامية الشرسة التي تتعرض لها سورية والمهندس رامي مخلوف، مشيراً إلى أن ناشري هذا الخبر حاولوا إثارة الفتنة في سورية من خلال إشاعات مغرضة لا تمت للواقع بصلة".

الخبر الجديد والذي نشر اليوم بنفس المواقع التي نشرت خبر النفي سابقا، جاء فيه:

" قالت مصادر مطلعة بأن نبــأ اغتيال رامي مخلوف أعدت له جهات مخابراتية داخل السفارة الأمريكية بدمشق"، وبجزء آخر من الخبر "واتهمت المصادر بشكل مباشر نائب السفير الأمريكي بدمشق (هاينز ماهوني) بالتخطيط شخصياً لهذا الموضوع وأنه كان يخطط لترويج هذا الخبر عبر قنوات مثل الجزيرة والعربية".

أما الجزء الأهم من الخبر جاء فيه:

" وتقول المصادر أن المخطط الأميركي كان يستند على خروج "مسلحين عملاء للأميركيين" في أحياء معينة من دمشق وحمص وجبلة واللاذقية وريف حماة ويطلقون النار على أحياء مقابلة ويقتلون مواطنين ليبدو الأمر انتقاما مذهبيا لاغتيال مخلوف، ولكن السلطات السورية ألقت القبض على هؤلاء "العملاء الأميركيين" والذين كانوا يستعدون للمشاركة في تنفيذ تلك الأعمال الإرهابية قبل ساعات فقط من انطلاق حملتي الجزيرة والعربية للحديث عن اغتيال مخلوف "ما يعني أن إفشال المخطط كان له شق إعلامي وشق أمني أيضاً".

محافظ دمشق وشدّ الحبل بين الأسد ومخلوف... همام الماجد 

 

تابعو زمان الوصل "فيس بوك"

دمشق - زمان الوصل
(115)    هل أعجبتك المقالة (185)

man home

2011-11-04

ما نعرف...الختشوا ماتوا.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي