مع صباح اليوم الخميس بدأ يتكشف العدد الحقيقي لشهداء أمس الأربعاء الذين سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش والمنشقين أيضًا بالتزامن مع موافقة دمشق على المبادرة العربية، إذا استشهد ما لا يقل عن 36 شخصا الأربعاء بينهم عسكريون، في حين كان العدد الأخير المنشور أمس بحدود 25 شهيدًا.
وقال رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 36 شخصا استشهدوا في البلاد أمس الأربعاء. وذكر المرصد في بيان أن مجموعة من المنشقين عن الجيش قاموا بتفجير عبوة ناسفة أثناء مرور سيار فان تابعة للجيش في مدينة المضيق ما أدى إلى استشهاد سبعة جنود.
وأضاف البيان أن ثمانية من أفراد الأمن استهدوا في هجوم مشابه على قافلة تقل عناصر أمنية ومليشيات موالية للنظام على الطريق بين قلعة المضيق والسقيلبية. وقال عبد الرحمن إن الهجمات نفذت "ردا على المذبحة التي نفذتها إحدى المجموعات الموالية للنظام في حمص ضد 11 عاملا في وقت سابق".
وأضاف أن المسلحين اقتحموا مصنعا في حمص وقتلوا 11 عاملا بينما أطلقت قوات الأمن النار وقتلت عشرة مدنيين في عدة أحياء بمدينة حمص.
وتسائل في حديثة: "كيف يمكننا أن نجلس ونجري حوارا مع هذا النظام...من سيحاكم قتلة شعب سورية البريء الحر".وقال الناشط السوري في لبنان عمر إدلبي إن النظام حتى الآن "لم يعترف بوجود معارضة في البلاد. إنهم يصرون على أنهم يحاربون مجموعة من الإرهابيين"، معبرا عن تشككه في أن يقبل نظام الأسد الاعتراف بالمعارضة السورية وإجراء الحوار.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية