أوردت "الهيئة العامة للثورة" تفاصيل مظاهرة خرجت صباح أمس الأربعاء في حرم جامعة دمشق عند تجمع كليات الطب، حيث تجمع مجموعة من الطلاب والطالبات وبدؤوا بالهتاف للحرية لكن سرعان ما هجم عليهم "شبيحة" كلية طب الأسنان مع بعض العناصر الأمنية المنتشرين بكثافة في الجامعة وقاموا باعتقال 5 شباب و 7 بنات واحتجزوهم في مبنى التدريب الجامعي، وتابعت الهيئة: سبب اعتقال الطالبات غضباً عند الطلاب حيث تجمعوا عند المبنى مطالبين بالإفراج الفوري عن زميلاتهم، لكن سرعان ما دخل حرم الجامعة حوالي 25 سيارة أمنية وقاموا بتوزيع العصي الكهربائية وأدوات القمع على الشبيحة وتم إقفال مباني الكلية والأبواب الرئيسية حتى جاء حافلتان من رجال الأمن قاموا بفض التجمعات وضرب الموجودين ونقلوا المعتقلين إلى الفروع الأمنية.
وبحسب الهيئة شارك في عمليات القمع بعض موظفي كلية طب الأسنان وهم أمين الفرقة الحزبية د. عمار مشلح، ومراقبا الدوام أسامة ابراهيم و سليمان ابراهيم ، وموظف الديوان عمار و موظف شؤون الطلاب بشير الصوص و الطالب البناني عباس البرجي.
واردفت الهيئة "سمح الوكيل العلمي لكلية طب الأسنان لرجال الأمن بدخول مبنى الكلية لملاحقة الطلاب الذين كانوا يقفون على النوافذ ويشاهدون عملية القمع الوحشية".
ويشهد تجمع الكليات الطبية و كليات الآداب تشديداً أمنياً كبيراً ويخضع الطلاب لعملية تفتيش محكمة على أبواب الدخول تتضمن تفتيش الحقائب والجوالات بالإضافة للتحقق من الأوراق الجامعي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية