كشفت مصادر لـ"زمان الوصل" عن تسهيلات كبيرة يقدمها فرع حزب البعث في حمص والسلطات الأمنية لمن يعرفون بـ"اللجان الشعبية"، وهي بديل وحل عاجل لمشكلة تراجع أعداد الشبيحة العاملين مع المخابرات بعد ضربات الجيش السوري الحر والتي أوقعت عدد كبير منهم بين قتيل وجريح، ولم يعلن عن أسمائهم لأنهم غير منظمين رسميا في نسيج أجهزة الأمن السورية، وبحسب المصدر فإن اللجان الشعبية هم شبان من مناطق موالية في حمص تم تسليحهم، وأعطائهم صلاحية تنفيذ الحواجز والاعتقال والقتل، ولا يتقاضون أي مبالغ مالية، بعكس الشبيحة، ويعملون تحت غطاء "حماية الأحياء من العصابات المسلحة"، وتابع المصدر، في بداية الثورة بزغ نجم هذه اللجان التي اسسها حزب البعث وضباط بالأمن، لكن ولاحتواء الغضب الشعبي أصدر قائد الشرطة حينها امرًا بحلها وتسليم اسلحتها للسطلة لكن لم يسلم الا القليل، رغن أن هذا الامر مازال ساريًا حتى اليوم.
وتابع "اللجان الشعبية" تشكل خطورة أكبر من الشبيحة، لأنها محسوبة على نسيج معين من الشعب السوري، وهي على الاغلب خطوة جديدة من جانب النظام لتأجيج الفتنة الطائفية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية