اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان استشهاد 17 من عناصر الامن والجيش في اشتباكات بين الجيش ومسلحين يعتقد أنهم منشقين عن الجيش، ليل الجمعة السبت في حمص..
واوضح المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون عند دوار الرئيس وسمع صوت انفجار كبير هز المنطقة اثر اصابة مدرعة للجيش النظامي".
وتابع ان "اعمدة الدخان تتصاعد من مبنى حكومي قرب جامعة البعث".
وكان المرصد تحدث في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه عن "اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد انهم منشقون في حي باب السباع" في حمص.
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له ان حاجزين هما "حاجز القلعة وحاجز الفارابي دمرا بشكل كامل واستشهد اكثر 17 من عناصر الامن والجيش النظامي السوري عليهما".
ونقل عن "ناشط في المنطقة" قوله ان "ضابطا برتبة رائد وعشرات الجنود في الحي انشقوا (عن الجيش) بينما سقط اكثر من اربعين شخصا من الجانبين بين شهيد وجريح ودمرت مدرعتان للجيش النظامي السوري".
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان ذكر ان 36 شخصا استشهدوا الجمعة برصاص قوات الامن السورية بينما تظاهر ناشطون مناهضون لنظام بشار الاسد في "جمعة الحظر الجوي".
من جهة اخرى، اعتقلت قوات الامن السورية صباح اليوم السبت عشرة اشخاص في اطار حملة مداهمات واعتقالات في قرية الدوير بحثا عن مطلوبين للاجهزة الامنية.
وارسلت اللجنة الوزارية العربية "رسالة عاجلة" الى الرئيس السوري بشار الاسد الجمعة اعربت فيها عن "امتعاضها لاستمرار عمليات القتل"، مطالبة اياه بفعل "ما يلزم لحماية المدنيين"، كما افاد بيان رسمي.
وقالت اللجنة في بيان صدر في القاهرة ان "اللجنة الوزارية العربية وجهت رسالة عاجلة للحكومة السورية بعد اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد تبدي فيها امتعاضها لاستمرار عمليات القتل".
واضاف البيان ان اللجنة "تأمل أن تقوم الحكومة السورية بما يلزم لحماية المدنيين، وتتطلع للقاء يوم الاحد 30 تشرين الاول/اكتوبر الجاري للوصول إلى نتائج جدية".
وتشهد سوريا منذ منتصف اذار/مارس حركة احتجاجية لا سابق لها اسفر قمعها من جانب السلطات عن مقتل اكثر من ثلاثة آلاف شخص بينهم 187 طفلا على الاقل بحسب الامم المتحدة.
وتتهم دمشق "عصابات ارهابية مسلحة" بزعزعة الامن والاستقرار في البلاد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية