منع تجول في حمص وحواجز الامن تهدد السكان

يرافق الحملة الامنية الشرسة التي تتعرض لها مدينة حمص نقص حاد في المواد التموينية وغياب شبه تام للكهرباء والاتصالات الارضية والجوالة , وذكرت مصادر من السكان في رسائل لـ " زمان الوصل " ان حواجز الامن المدعومة بعناصر من الشبيحة والجيش قامت بمنع الاهالي خلال الأسبوع الفائت من الخروج من منازلهم بعد الساعة الثالثة عصرا .

وأكد السكان عبر رسائلهم ان التهديدات وصلتهم عبر عناصر الحواجز في منطقة باب السباع والنازحين وعشيرة والخالدية ودير بعلبة .

وحسب الاهالي ان تلك المناطق تتحول لـ " مناطق اشباح " بعد الساعة الثالثة لايتواجد فيها الا عناصر الامن والشبيحة وسياراتهم والمدرعات التي تتجول في الاحياء وتطلق النار على كل ما يتحرك .

وقال السكان : يتم منع السيارات من دخول تلك المناطق من الحواجز المحيطة ولايسمح الا بسيارات المؤيدين من مناطق متاخمة التي يقوم من فيها بتكسير ابواب المحلات التجارية ونهب كل الموجودات بمؤزارة عناصر الامن والشبيحة .

وتوقع نشطاء على الانترنت ان يصل عدد الشهداء في حمص خلال المهلة التي اقرتها الجامعة العربية للنظام السوري - 15 يوم - الى 210 شهداء وعلل النشطاء بأن عدد شهداء حمص يوميا يصل احيانا لـ 14 شهيد .

ودعت منظمات حقوقية وهيئات انسانية لاعلان حمص كمنطقة منكوبة .