مازال أصدقاء الشهيد مرعي محمود في دير الزور يخلدون ذكراه، وتحولوا جميعا إلى "الرجل البخاخ" ليطالبوا بمحاكمة من قتله ويخطون مطالبهم على جدران مدينتهم وفي أماكن حساسة، جعلت البعض يصف ما يقومون به بـ"شبح" مرعي يطارد الأمن والشبيحة.
مرعي استشهد في الـ27 من رمضان، حيث قام وعدد من المتظاهرين بمحاولة إشغال الأمن والشبيحة عن المظاهرة الأضخم، فأصيب بعدة طلقات فارق على إثرها الحياة، ومنذ ذلك التاريخ خط اسم مرعي عشرات المرات على جدران مدينته، لدرجه أن اسمه المخطوط تحول إلى "ظاهرة" ثورية أشبه بصبغ بحيرات دمشق باللون الأحمر وهو ما حصل قبل عدة أيام للتعبير عن دماء الشهداء بحسب نشطاء.
وتذكر عدة مصادر أن الشهيد كان من مشعلي الثورة في دير الزور ويعتبر من قادة الاحتجاجات في المدينة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية