أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"شبح" مرعي محمود يطار الأمن والشبيحة في دير الزور

مازال أصدقاء الشهيد مرعي محمود في دير الزور يخلدون ذكراه، وتحولوا جميعا إلى "الرجل البخاخ" ليطالبوا بمحاكمة من قتله ويخطون مطالبهم على جدران مدينتهم وفي أماكن حساسة، جعلت البعض يصف ما يقومون به بـ"شبح" مرعي يطارد الأمن والشبيحة.

مرعي استشهد في الـ27 من رمضان، حيث قام وعدد من المتظاهرين بمحاولة إشغال الأمن والشبيحة عن المظاهرة الأضخم، فأصيب بعدة طلقات فارق على إثرها الحياة، ومنذ ذلك التاريخ خط اسم مرعي عشرات المرات على جدران مدينته، لدرجه أن اسمه المخطوط تحول إلى "ظاهرة" ثورية أشبه بصبغ بحيرات دمشق باللون الأحمر وهو ما حصل قبل عدة أيام للتعبير عن دماء الشهداء بحسب نشطاء.

وتذكر عدة مصادر أن الشهيد كان من مشعلي الثورة في دير الزور ويعتبر من قادة الاحتجاجات في المدينة.

 

زمان الوصل
(105)    هل أعجبتك المقالة (92)

حرية وبس

2011-10-13

مرعي رحمة الله عليه كان من خيرة شباب دير الزور . لديه فائض من الشجاعة والاقدام والكرامة لو وزعت على جرذان الفرقة الرابعة ربما حرروا الجولان. من أوائل الشباب الذين خرجوا في دير الزور وكان يتميز بحمل علم كبير لونه ابيض ومكتوب به كلمة واحدة حرية حتى اذا شاهدت العلم من بعيد عرفت ان مرعي في قلب المظاهرة. وعلى ما يبدو ان مرعي إستشهد لاجل هذه الكلمة حيث ان بشار اراده عبداً ولكنه أبى إلا أن يكون حراً. إستشهد رحمه الله عندما قام جرذان الامن بتطويق احدى التظاهرات الرمضانية وعندما اعتقلوا احد الشباب الذين كانوا في المظاهرة حاول مرعي اطلاق سراحه ولكنهم اصابوه برصاصتين واحدة في الكتف واخرى في الصدر استشهد على اثرها. وبات مرعي منذ ذلك اليوم نبراساً للحرية وقدوة لشباب مدينته مثله بذلك كمثل اخوته القاشوش في حماة وغياث مطر في داريا وانس الشغري ببانياس والساروت وهادي الجندي في حمص والالوف والالوف من شباب سوريا زينة الشباب وفلاسفة الحرية واساتذة الكرامة الذين سطروا احد اعظم الاساطير التي سيسجلها التاريخ لفتية رفعوا لواء الكرامة في زمن المذلة ونصبوا اوتاد العزة في زمن الهوان. حقاً إن هؤلاء الفتية رفعة راس السوريين جميعاً.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي