قالت مصادر لـ"زمان الوصل" ان مدينة حمص تتعرض لاشرس حملة مداهمات وقمع منذ بداية الثورة، تميزة بمحاولة ارهاب الاهالي لمنعهم من الخروج في مظاهرات مجددًا، في ظل اعتقالات واسعة لم توفر حتى صغار السن.
وتحدث مصدر عن قيام قادة المظاهرات بعمليات كر وفر لعدم القبض عليهم، والتنقل من منطقة الى اخرى بمساعدة واسعة من الاهالي، ووصف المصدر قوات الامن ببحثها عن الناشطين بالذي يدور حول نفسه، حيث تتكرر حملات المداهمات في نفس المكان عدة مرات نتيجة اخباريات متضاربة من مخبرين يخدعون الاجهزة الامنية بالتنسيق مع النشطاء، بالاضافة لسرعة حركة قادة المظاهرات.
وشهدت اغلب الاحياء قطع الماء والكهرباء، فيما اتخذ الاهالي تدابير احترازية كتجمع عدة عائلات في بيت واحدة وتفريغ البيوت من الشباب وتجمع الاهالي بغرفة ليس لها نافذة على الشارع القريب من البيت خوفا من الرصاص العشوائي.
وبسياق قريب أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان دوي انفجار ضخم سمع ظهر الاربعاء قرب مفرزة امن الدولة في مدينة دوما، ترافق مع انتشار امني كثيف في شوارع المدينة وفرض حظر للتجوال".
ولم يذكر المرصد اي تفاصيل عن الانفجار ولا عن اي خسائر بشرية او مادية قد تكون نجمت عنه.
الصور عن "اتحاد أحياء حمص" لقصف منازل في حمص خلال الايام الماضية:
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية