وسط حضور جماهيري لم يشهده مسرح الزهرواي من قبل قدمت فرقة المسرح الجامعي جامعة تشرين عرضها " صدى " للمخرج الفنان نضال سيجري ، الذي كان لحضور اسمه واسم الفنان عبد المنعم عمايري " كاتب نص المسرحية " دافعا كبيرا لخروج اغلب الشابات والشبان من بيوتهم وقصد مسرح الزهرواي .
في حين لم يحضر سوى الفنان سيجري إلى حمص وامتنع عن التصريح لنا حتى نهاية العرض
وبالعودة إلى المسرحية التي مثلها كل من رغداء جديد ونجاة محمد وحسين عباس ، قدّمت العديد من التناقضات في مرآة الحب بين زوجين يعيش الزوج في قيد أوهام زوجته التي غالبا ما تنقسم إلى شخصيتين فهي تعاني من انفصام شخصية واضح
برع العرض في تقديم حالة الانفصام .... لكن العمل بشكل عام اتسم بالإغواء في الحوار وهو توجه بشكل ما إلى الحب كغريزة ربما بقصد المعالجة ( معالجة الأنانية والغيرة .. في الحب) .
وإلا ماذا تعني حوارات مثل
(بحبك ما بحبك،ببوسك ما بوسك،بستها ما بستها،يلعن أبوك شو بحبك..الخ) من الثرثرات و الانفعالات المفتعلة .
الفنان عمايري الذي قال عن العرض في حوار سابق : مسرحية صدى كانت ذات طابع تقليدي يحاكي الواقع و الأمور اليومية و كانت بسيطة سهلة ليست بحاجة إلى تحليل و لم استعمل فيها التجريب .
ما برع في تقديمه المخرج أيضا هو الديكور والإضاءة فقد شاهدنا حماما كاملاعلى المسرح .
الجمهور الذي احتشد في مسرح الزهراوي اختلف في تقيم العرض لكن ما اتفق عليه الجميع أن الأسماء التلفزيونية المشهورة قادرة من خلال شهرتها أن تجذب الجمهور إلى أي مكان تتواجد فيه حتى لو كانت عروضهم بمستوى "صدى " .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية