المخابرات تمنع مجالس العزاء في حمص ورصاص القناصة يقتل السكان

استهدف رصاص القناصة في مدينة حمص خلال الأشهر السابقة اكثر من 200 شهيد من سكان مدينة حمص كان آخرهم 3 شهداء في جمعة  " المجلس الوطني يمثلني " في حي باب السباع .

وحسب نشطاء وشهادات السكان ان معظم من قتلوا " قنصا " في باب السباع تم اطلاق النار عليهم من اعلى قلعة حمص الاثرية التي تحولت لثكنة عسكرية وملاذا للشبيحة والامن , واكد السكان ان ما يعرف بحاجز " الفارابي " قام بقنص عدد كبير من شباب المريجة والعدوية وباب السباع جهارا نهارا وامام اعين المارة .

ونجحت قوى الامن والشبيحة في منطقة باب السباع مدعومة بمدرعات الجيش في فصل الاحياء المؤيدة عن الاحياء المعارضة دون مراعاة لاي ظروف قرابة او نسب او عمل تربط الاحياء فيما بينها .

وقال السكان ان قوى الامن قامت بوضع اكياس الرمل وعناصر الجيش والمدرعات في كل الشوارع التي تصل مابين منطقة المريجة وباب السباع والعدوية بمنطقة النزهة وشارع الحضارة واكد السكان ان اطلاق النار يبدا الساعة الرابعة مساء ليستمر الى ساعات الصباح الاولى على اي شيء يتحرك ضمن المناطق المعارضة .

واظهرت صورا بثها نشطاء على الانترنت صورا توضح حجم الدمار الذي طال الممتلكات خلال عمليات اطلاق النار العشوائي والقنابل المسمارية من تلك الحواجز .

وعلمت زمان الوصل ان اهالي باب السباع والخالدية والنازحين قد منعوا من اخذ واجب العزاء لشهداءهم , واكد اهالي الشهداء ان تعليمات امنية مشددة جاءت على هيئة تهديد ان اي بيت او خيمة عزاء سيتم الهجوم عليها واعتقال من فيها .

يذكر ان تلك المناطق تعاني من حصار دائم حيث يمنع الاهالي من الصلاة في المساجد ونقص شديد في الأغذية والخبز وغياب دائم لأبسط مقومات الحياة من اتصالات ارضية وجوالة وماء وكهرباء .