أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لاعقوبات على النظام السوري وانباء عن انشقاقات محتملة في الرستن

أشار المتحدث إلى أن "الجيش السوري كان يخشى دخول مدينة الرستن سابقاً لأسباب استراتيجية، وهي المدينة التي استضافت على مدى الأسابيع والأشهر الماضية عدداً كبيراً من الضباط المنشقين عن الجيش. فالرستن تضم عائلات لأكثر من 17 ألف ضابط وصف ضابط في الجيش السوري".
 
من جانبه قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لفرانس برس إن قوات الجيش السوري مدعومة بأكثر من 250 دبابة وآلية عسكرية مدرعة اقتحمت مدينة الرستن في ظل استمرار الاشتباكات مع العناصر المنشقة عن الجيش منذ أربعة أيام. وذكر المرصد أن "ثلاثة أشخاص سقطوا في مدينة الرستن، هم طفل وطبيبان أثناء قيامهما بعلاج جرحى العملية العسكرية" في المدينة.

وعلى صعيد مجلس الأمن أسقطت البلدان الأوروبية الجمعة كلمة "عقوبات" من مسودة قرار لمجلس الأمن حول سوريا، مع استمرار لعبة شد الحبال بسبب موقف روسيا المعارض لأي ذكر للعقوبات ضد دمشق. ودعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال في المسودة الجديدة إلى ما أسمته "إجراءات هادفة"، بدلاً من عقوبات للإبقاء على التهديد بالتحرك ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لقمعه الدامي للمعارضة الشعبية.
 
وتضغط الدول الأوروبية لطرح نص للتصويت عليه الأسبوع المقبل حيث لم يتبن مجلس الأمن قراراً حتى الآن منذ بدء الاضطرابات السورية قبل سبعة أشهر والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 2700 شخص بحسب الأمم المتحدة.
 
ولم يعلق السفير الروسي فيتالي تشوركين على التغيير اللفظي، لكنه قال إن الجانبين يعملان على الدمج بين قراريهما. وكانت روسيا والصين قد هددتا باستخدام الفيتو ضد أي قرار يدعو لإجراءات عقابية ضد الحكومة السورية، وتقدمت روسيا بدلاً من ذلك بمسودة قرار لا تشمل التهديد باتخاذ فعل.
 
وتتنازع روسيا والأوروبيون حول ما إذا كان ينبغي إدانة العنف الذي ترتكبه المعارضة في سوريا بنفس القدر الذي تدان به حملة القمع الحكومية في البلاد. وتصر أوروبا على أن أي قرار ينبغي أن يركز على أفعال الأسد، وتخلت عن المطالب بعقوبات فورية ضد الأسد وأركان نظامه في مسعى لتمرير القرار.

وكالات
(93)    هل أعجبتك المقالة (99)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي