32 شهيدا الجمعة والجرحى ينتظرون الموت بالمنازل

استشهد 32 متظاهراً على الأقل برصاص قوات الأمن السورية وجرح العشرات، في مظاهرات جمعة "النصر لشامنا ويمننا"، وقال عامر الصادق، ممثل تنسيقيات الثورة السورية في تصريح صحفي إن "المظاهرات تم مواجهتها مجدداً بإطلاق نار حي وكثيف في أغلب المناطق، وسقط حتى الآن 32 شهيد، والعدد مرشح للارتفاع، بسبب العدد الهائل من الإصابات الخطرة، وخصوصاً في منطقة إدلب وفي ريف دمشق وفي حمص وحماة".
 
وذكر نشطاء سوريون في لبنان لوكالة الأنباء الألمانية أنه تم استخدام طائرات حربية لقصف منطقتي تلبيسة والرستن. ونقل النشطاء، الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم، عن مصادر طبية في محافظة حمص قولهم إن 12 شخصاً استشهدوا وأصيب 30 آخرون في احتجاجات الجمعة، وأضافوا أن معظم الجرحى يحتضرون في منازلهم جراء الإصابات التي ألمت بهم، لأنهم يخافون من "قتلهم" على أيدي قوات الأمن، إذا نقلوا إلى مستشفى حكومي.
 
وأكد الصادق أن حمص "تتعرض منذ الأسبوع الماضي لحملة عسكرية ضخمة تركزت في مناطق القصير وتلبيسة ومدينة الرستن".