أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

7 شهداء في حمص والدبابات تحاصر المدارس

أرسلت القوات السورية تعزيزات عسكرية أمس إلى مدينتي الرستن والقصير قرب حمص في وسط سوريا، فيما انتشرت عناصر أمن في دوما بريف دمشق. وقال الناشطون إن “تعزيزات عسكرية أرسلت إلى الرستن في محيط مبنى الأمن العسكري وفي القصير” عند الحدود مع لبنان، حيث عزز الجيش السوري وجوده بعد محاولة فرار سوريين من المنطقة. كما نشر عناصر أمن بأعداد كبيرة في دوما شمال شرق دمشق.

وقال شهود عيان إن التعزيزات تركزت في محيط مدينة القصير السورية وكذلك في المنطقة الواقعة قبالة المعبر الحدودي في بلدة القاع اللبنانية في سهل البقاع. وأفاد مسؤول أمني إنه تم نقل جريحين سوريين في القصير إلى شمال لبنان عبر معابر غير شرعية في البقاع، حيث توقف تدفق النازحين السوريين في شكل شبه كامل بسبب تعزيز إجراءات المراقبة في الجانب السوري. والجمعة، تم نقل جريح آخر عبر الطريق نفسها في ظل محاولة النازحين الالتفاف على التدابير الأمنية.

وفي محافظة إدلب قرب الحدود التركية نفذت قوات عسكرية وأمنية حملة مداهمات واعتقالات في بلدات سرمين والنيرب وقميناس “وذلك إثر فرار أكثر من 40 مجندا من معسكر النيرب العسكري صباح أمس” بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. في المقابل توفي شاب في حي الخضر بحمص متأثرا بجروح أصيب بها قبل أيام.


وقال المصدر نفسه إنه في مدينة تلبيسة سلم جثمان شاب أمس إلى ذويه بعد أيام من اعتقاله وكذلك جثمان شاب في مدينة حمص لذويه كان قد اختفى من أحد مستشفيات المدينة بعد إصابته بجروح جراء إطلاق الرصاص. وتابع المصدر أنه “في مدينة حمص اغتيل صباح امس الدكتور حسن عيد رئيس قسم الجراحة في المشفى الوطني بحمص أمام باب منزله في جب الجندلي”.

الاتحاد - وكالات
(102)    هل أعجبتك المقالة (102)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي