لبنان انتقادات متبادلة وتحذير من الاغتيالات

حذر البطريرك الماروني صفير في عظة ألقاها أمس من احتمالات تدهور الأوضاع. قائلا أصبحنا في فترة انتقالية قد تقودنا إلى الاستقرار، أو إلى الفوضى والاقتتال، لا سمح الله.
ودعا صفير أن يلهم الله من يتوقون بأنظارهم وقلوبهم إلى تبوؤ منصب رئاسة جمهورية لبنان، إن يعوا هذه الحقائق البديهية ويتصرفوا بوحيها.
من جانب آخر حذر شارل رزق وزير العدل اللبناني، ، من الأخطار المحدقة بحكومة فؤاد السنيورة، معتبرا أنها لم تكن يوما في خطر الاغتيالات بقدر ما هي اليوم.
من جهته قال نعيم قاسم نائب أمين عام حزب الله إن لبنان دخل في فراغ مزدوج في موقع رئاسة الجمهورية وموقع الحكومة، التي يطعن الحزب بشرعيتها، داعيا إلى التوافق على انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية. متابعا إن الفشل في الوصول إلى اتفاق على رئيس جديد هذا الأسبوع سيؤدي إلى رئاسة شاغرة لأمد طويل
من جانبه حذر المرجع الشيعي محمد حسين فضل الله اللبنانيين من الانزلاق في أي متاهة سياسية قد تقود إلى متاهة أمنية.
وأكد نبيه بري رئيس البرلمان إن الوقت ليس في صالح لبنان, موضحا انه لا يزال متمسكا بلائحة البطريرك صفير وبالتوافق طريقا لحل الأزمة الرئاسية.
وكان عبد العزيز خوجة السفير السعودي في لبنان صرح أن الفراغ ليس في مصلحة أحد ، مشددا على أن الرئاسة يجب أن تعود في أسرع وقت إلى رئيس جمهورية مسيحي ماروني، وان لا تطول هذه المرحلة الانتقالية.