عمت التظاهرات المناهضة للنظام السوري العديد من المدن والبلدات السورية في "جمعة وحدة المعارضة".
وعلى غرار ما يحصل كل يوم جمعة منذ بدء الحركة الاحتجاجية في منتصف اذار/مارس، سقط 9 شهداءوعشرات جرحى في هذه التظاهرات.
ففي مدينة حمص (160 كلم شمال دمشق) استشهد مدنيان برصاص قوات الامن التي استخدمت الرشاشات الثقيلة في احياء من هذه المدينة.
ميدانيا اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان مقتل مدنيين اثنين برصاص قوات الامن السورية في بلدتين شمال حمص (وسط) التي تشهد عمليات عسكرية منذ ايام عدة.
واوضح المرصد ان "شابا استشهد في بلدة تلبيسة اثر اطلاق الرصاص على تظاهرة خرجت في ساحة الحرية" بينما "استشهد مواطن وجرح ثلاثة اخرون اثر اطلاق النار على تجمع لبعض الشباب في قرية الزعفرانة قبل صلاة الجمعة".
وفي الزبداني (45 كلم شمال دمشق) توفيت امرأة الجمعة متأثرة بجروح اصيبت بها الخميس برصاص عناصر من قوات الامن كانت تطارد ناشطين.
من جهة اخرى، تظاهر قرابة الفي شخص في دير الزور (شرق) مطالبين باسقاط النظام بينما حاولت قوات الامن تفريقهم بحسب المصدر نفسه.
ونقل التلفزيون الرسمي السوري معلومات تفيد بان "ستة عناصر من قوات الامن اصيبوا بجروح في دير الزور بايدي مجموعات ارهابية مسلحة".
وافاد المرصد ان "تظاهرات جرت في مدن القامشلي وعامودا والدرباسية ورأس العين في محافظة الحسكة، حيث قدر عدد المتظاهرين في القامشلي بسبعة الاف متظاهر يهتفون لاسقاط النظام ورحيله، وقرر المتظاهرون الاعتصام في ساحة الهلالية ردا على اعتقال المخابرات الجوية الناشط الشاب شبال إبراهيم والناشط موسى زاخوراني".
وفي عامودا تظاهر حسب المرصد "نحو الفي شخص، كما جرت تظاهرة حاشدة في الدرباسية التي اعتقل الامن الجوي فيها امير حامد شقيق الناشط السياسي مسعود حامد الموجود في فرنسا، كما جرت تظاهرة كبيرة في رأس العين".
وافاد المرصد ايضا ان "التيار الكهربائي قطع عن مدينة الرستن في محافظة حمص لوقف البث المباشر للتظاهرة الحاشدة التي خرجت في المدينة كما قطع الطريق الدولي بين حمص وحماه عند جسر الرستن وشوهدت قوات عسكرية على اطراف المدينة".
وفي مدينة القصير في محافظة حمص اصيب ثلاثة اشخاص بجراح برصاص قوات الامن.
ووجه المعارضون السوريون على صفحتهم على فيسبوك نداء جديدا للتظاهر الجمعة تحت شعار "وحدة المعارضة".
وكتبوا على صفحة "الثورة السورية ضد بشار الاسد 2011" ان "وحدة المعارضة لاسقاط النظام واجب وطني، نعم للمجلس الوطني المنسجم مع مبادئ الثورة".
وكان ناشطون سوريون اعلنوا في الخامس عشر من ايلول/سبتمبر تشكيل المجلس الوطني السوري من 140 عضوا حدد لنفسه هدف تنسيق المعارضة ضد النظام حتى اسقاطه.
واعلنت لجان التنسيق المحلية التي تحرك التجمعات الاحتجاجية انضمامها اليه هذا الاسبوع.
9 شهداء اليوم وقطع الكهرباء عن الرستن لوقف بث مظاهراتها على "الجزيرة"
الفرنسية - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية