شيع أمس الأربعاء الشهيد محمد عبدالرزاق العويد في قرية كفرعويد بإدلب، بعد أن اختطفته قوات الأمن والشبيحة وسلم إلى أهله جثة هامدة وأثار التعذيب على جسده، ولوحظ شق طولي مخاط بشكل عشوائي يشتبه بأنه لسرقة أعضاء الشهيد، وهذه حالة تضاف لعشرات الحالات التي لوحظ فيها مثل هذا الشق، واللافت في هذه الحالة ارتفاع الشق ليصل الى اعلى القفص الصدري بعد ان لوحظت بدايته من اخر القفص في اغلب الجثث.
وأدانت اللجنة السورية لحقوق الإنسان 
عمليات الاعتقال والتعذيب والقتل تحت التعذيب وسرقة الأعضاء البشرية بواسطة من يفترض منهم حماية المواطنين وضمان حقوقهم، ودعت في وقت سابق المجتمع الإنساني بالكشف عن هذه الجرائم الخطيرة والسعي لوقفها، وكشف المتورطين فيها ومنعهم وتقديمهم للقضاء، ووقف كل هذه الخروقات الخطيرة بحق المواطنين السوريين.
يذكر أن جثة الشهيد غياث مطر تعرضت لمثل هذا الشق مع شكوك كبير حول سرقة أعضائه الحيوية.
وبحسب أحد المختصين لا يمكن استئصال هذه الأعضاء إلا والشهيد على قيد الحياة، مما يصور طريقة وحشية في عمليات التعذيب ومن ثم سرقة أعضاء المتظاهرين في سابقة خطيرة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية