أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"إسرائيل" تبلغ سوريا نيتها إجراء مناورات في الجولان

يستعد جيش الاحتلال “الاسرائيلي” للقيام بمناورات عسكرية في الجولان السوري المحتل خلال الاسبوعين المقبلين، حيث سيتم اجراء تدريبات خاصة ونوعية تشارك فيها قوات نظامية عديدة، وسينضم اليها جنود من الاحتياط، وفي حين اعلن ان رئيس اركان الجيش غابي اشكنازي اوعز الى قوات جيشة باستكمال تدريباتها واستعداداتها تحسبا لأي طارئ وفي ظل الاستعدادات التي يجريها الجيش السوري لاحتمال نشوب حرب بما فيها التدريبات وتسريع وتيرة التسلح، ذكرت صحيفة “معاريف” ان “اسرائيل” بعثت لسوريا عبر قنوات دبلوماسية برسائل طمأنة أكدت فيها ان تدريباتها دفاعية بحتة، وتندرج ضمن استخلاصات العدوان على لبنان الهادفة الى منع تكرار وضع لا يكون فيه جيش الاحتلال مدربا بما فيه الكفاية.

وكررت تقارير عسكرية “اسرائيلية” مخاوفها من التسلح السوري والتدريبات التي يجريها الجيش وأعمال البنى التحتية له في المنطقة المحاذية لهضبة الجولان، فيما يتواصل الجدل “الاسرائيلي” حول مدى صحة التصريحات السورية بشأن التوصل الى تسوية مع “اسرائيل”. ويجمع الاكثرية في اجهزة الاستخبارات على ان الاستعدادات السورية المذكورة بمعظمها دفاعية ولا تلوح بأي نية لمهاجمة “اسرائيل” غير ان عسكريين يؤكدون ان سوريا تملك القدرة على ان تنتقل من الوضع الدفاعي الى الهجومي في غضون وقت قصير، ما يثير قلقا “اسرائيلياً” من ان تؤدي خطوات تدريجية للتصعيد في نهاية المطاف الى حرب، ولا سيما حسب السيناريو الذي يخشى فيه السوريون من ان تكون “اسرائيل” تخطط للعدوان عليهم.

من ناحية ثانية، انتقدت صحيفة “تشرين” السورية اقتراح رئيس الحكومة “الاسرائيلية” ايهود أولمرت بشأن بناء جدارين على الحدود اللبنانية الفلسطينية والحدود السورية اللبنانية ووصفته بأنه عنصري وكارثي، وأشارت الى ان اولمرت يحاول استغلال حال العجز العربي حتى آخر قطرة، مستفيدا من مواقف بعض العرب الذين لا يكتفون بالسكوت والانصياع لما تريدة “اسرائيل” بل يساهمون بشكل او بآخر في دفع مخططاتها وتسويغ ممارساتها وتحميل المقاومة والممانعة العربية المسؤولية.

الخليج
(198)    هل أعجبتك المقالة (200)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي