بعد سوء اختيار فيصل القاسم , لطرفي الحوار – معركة الديوك – في برنامجه الجدلي , الاتجاه المعاكس , و الذي استضاف به , لبناني محنك , ليمثل طرف النظام , و عسكري متقاعد هرِم , ليمثل طرف الثورة , فـ وقع في فخ عدم التكافىء , و مالت كفة الحلقة لصالح النظام , رغم ان التصويت , كان في الاتجاه المعاكس
اليوم , و على غير المعتاد – بتكرار الموضوع – اعلن فيصل القاسم على صفحته , بحلقة ثانية عن الثورة السورية , لا ندري سببها !
هل هو تصحيح لخطأ قام به , ام من المقصود – مسبقاً – ان يكون البرنامج في حلقتين معتدلتين , ام ان موقفاً سياسياً ما , لـ قطر او للمحطة , قد تغير , ام انه رضخ لضغط الشارع السوري , و حفاظاً على شعبيته ؟؟؟
فاعلن على صفحته , موضوع الحلقة القادمة و السؤال , و ترك اختيار الطرف الذي سيمثل المعارضة او الثورة , للتصويت .
حفاظا على شعبيته , القاسم يعد بحلقة اخرى عن الثورة السورية
بسام الأشقر - فيس بوك
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية