اتهمت الولايات المتحدة السلطات السورية بقتل الناشط السوري في مجال حقوق الإنسان غياث مطر خلال اعتقاله ، مجددة دعوة الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي.
وأصدرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند بياناً أعلنت فيه عن إدانة "قتل" مطر بأقوى العبارات، متقدمة بالتعازي العميقة لعائلته وأصدقائه.
وأشار البيان إلى غياث اعتقل مع الناشط يحيى شربجي وعدد من الناشطين الآخرين في 6 أيلول/سبتمبر الملتزمين بالمقاومة غير العنيفة.
ولفتت إلى ان شجاعة غياث في وجه قمع نظام الرئيس الأسد الوحشي معروف في بلدته داريا وفي كل سوريا.
واعتبرت ان شجاعته في مواجهة عنف النظام بالاحتجاج السلمي تشكل مثالاً للشعب السوري ولكل من يعانون من القمع.
وأكدت نولاند الوقوف إلى "جانب الشعب السوري في مقاومته للاستبداد"
، ودعت نظام الأسد إلى نبذ العنف فوراً وإطلاق كل السجناء السياسيين.
وختمت بدعوة الرئيس السوري من جديد إلى التنحي والسماح للشعب السوري بالانطلاق في التحول الديمقراطي الذي يطالب به.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش ذكرت ان الناشط السوري غياث مطر قتل خلال اعتقاله.
ونقلت عن ناشطين ان جثة مطر كانت تحمل أثار تعذيب وجروحاً في الصدر والوجه مؤكدين انه "تعرض للتعذيب حتى الموت خلال اعتقاله".
وتشهد سوريا منذ منتصف مارس/آذار الماضي تظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، تقول منظمات حقوقية إنه قتل فيها أكثر من ألفي شخص من المحتجين ورجال الأمن، فيما تتهم السلطات مجموعات مسلّحة مدعومة من الخارج بإطلاق النار على المتظاهرين وقوات الأمن.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية