أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا ان أيام الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة باتت "معدودة" كما هو الحال مع الزعيم الليبي معمر القذافي.
وأشار بانيتا في مقابلة مع شبكة "بي بي أس" الأميركية إلى ان تعامل واشنطن وحلفائها مع الانتفاضة السورية هو من خلال محاولة تعبئة الضغط الدولي وفرض العقوبات على الأسد أي ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط لإرغامه على التنحي عن السلطة.
وقال : لعندما تطلق النار على شعبك في الشوارع، عندها تخسر أي شرعية للبقاء في السلطة، واعتقد ان هذا ما يحدث الآن للاسد.
واعتبر بانيتا ان المحصلة العامة للانتفاضات العربية كانت ايجابية , رغم وجود مخاطر، لافتاً إلى ان التغييرات في تونس ومصر وليبيا وسوريا تبعث باشارة واضحة الى ايران بانها لا تفوز في المنطقة، كما تبعث باشارة واضحة الى القاعدة بان الايديولوجية الجهادية لا تفوز في المنطقة ايضاً .
وبسياق متصل دعا أحمدي نجاد الأسد إلى وقف العنف ضد المتظاهرين، وطلب من دول المنطقة إلى مساعدة السلطة والشعب على الحوار، وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الرتغالي بثت امس الاربعاء "الحل العسكري ليس هو الحل الصحيح".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية