تواترت أنباء لـ"زمان الوصل" حول فقدان السلطة السورية سلطتها على نطاق واسع في مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص، ولم تفلح عدة محاولات قامت بها قوات الجيش والمخابرات لإعادة بسط السيطرة خصوصًا على بعض الحارات التي يتمركز بها عوائل معروفة احتضنت أبنائها المنشقين عن الجيش مثل عائلة طلاس التي ينحدر منها وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس.
وبحسب شهود ظهر الملازم الأول المنشق عبدالرزاق طلاس إلى العلن أمس الأول الثلاثاء ومعه أكثر من 12 ضابط وجندي، وخطب بأهالي المدينة من على شرفة، بشكل علني ودون أي تخوف من مداهمة المخابرات، وهو ما يعتبر مؤشر هام لفقدان السيطرة، خصوصا وان عبدالرزاق من أول المنشقين عن الجيش ومطلوب القبض عليه بأي ثمن.
وظهر الضباط والعناصر تحت مسمى كتيبة خالد من الوليد، التي سطع نجمها خلال الفترة السابقة في محافظة حمص وأريافها، وهي موازية لحركة الضباط الأحرار التي أعلن عنها سابقًا المقدم المنشق حسين هرموش والذي اختفى في 29-8 وهو على الأراضي التركية.
وهتف طلاس ورفاقه وآلاف المحتجين بسقوط الأسد وبروح الشهداء ورددوا غير مرة "الموت ولا المذلة".
الملازم طلاس يُكذب "الدنيا" وضابط ثالث يعلن انشقاقه
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية