شهدت مدينة حلب أضخم مظاهرة منذ اندلاع الثورة السورية، وذلك إثر تشييع جنازة الشيخ إبراهيم السلقيني مفتي حلب الذي توفي اليوم.
وذكر سوريون أن أكثر من عشرة آلاف من أهالي حلب شاركوا في تشييع الشيخ السلقيني من الجامع الكبير "الأموي" إلى مقبرة "الشيخ جاكير" في مدينة حلب التي تعد ثاني أكبر المدن السورية والعاصمة الاقتصادية لسورية.
وعُرف عن الشيخ وقوفه بجانب المطالب الشعبية بالحرية وأدخل إلى العناية المركزة قبل أيام إثر تعرضه لجلطة دماغية ليفارق الحياة في المستشفى.
ويشير عدد من الناشطين إلى أن الشيخ السلقيني الذي تعرض لتهديديات سابقة من الأمن قد توفي نتيجة إعطائه جرعة كبيرة من المخدر في المستشفى الذي كان يرقد فيه، إلا أنه لم يتسن التأكد من ذلك.
والسلقيني من مواليد حلب 1934 يحمل شهادة دكتوراه في الشريعة الإسلامية من الكلية الأزهرية بمرتبة الشرف الأولى وهو عضو سابق في مجلس الشعب وعين مفتيا لحلب عام 2005.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية