قال نشطاء ان قوات الامن السورية قتلت رميا بالرصاص سبعة مدنيين في مدينة حمص يوم الاثنين وان مسلحين مجهولين قتلوا أربعة موظفين حكوميين وذلك في واحد من اشد الايام دموية منذ تفجر الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي مضى عليها خمسة اشهر.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات موالية للرئيس بشار الاسد اقتحمت ثلاثة على الاقل من أحياء المدينة التي تبعد 165 كيلومترا الى الشمال من دمشق.
واضاف المرصد في بيان قوله ان مسلحين مجهولين فتحوا النار على حافلة تقل موظفين في الشركة السورية لنقل النفط المملوكة للدولة.
وقال المرصد ان شهودا تحدثوا عن وقوع اطلاق نار وانفجارات في احياء المدينة الرئيسية الخمس وسوقها.
وقد طردت معظم وسائل الاعلام المستقلة من سوريا الامر الذي يجعل من الصعب التحقق من الروايات المختلفة.
واستشهد ايضا الناشط سمير فتحي في حمص برصاص قناص؛ وهو شاهد عيان أدلى بشهادات عدة لقناة الجزيرة، وكان من المنتظر ظهوره عليها ضمن نشرة الحصاد الساعة 11 مساء.
وفي مقابل التصعيد الأمني, تظاهر آلاف المواطنين في معظم مناطق البلاد. وشملت المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام دمشق وريفها وحمص ودرعا وإدلب.
وبث ناشطون على الإنترنت صورا لمظاهرات جابت شوارع مدينتي حرستا والكسوة في ريف دمشق الليلة بعد صلاة العشاء وهتفت بإسقاط النظام وإعدام الرئيسبشار الأسد.
كما خرج عدد من النسوة بمدينة الحراك بمحافظة درعا للمطالبة بإسقاط النظام، وقد بث ناشطون تسجيلا على شبكة الإنترنت للمتظاهرات وهن يرفعن صورا لضحايا من أقاربهن قتلوا على أيدي قوات الأمن والشبيحة، ويرددن هتافات تندد بممارسات النظام.
وفي كركناز بمحافظة حماة, أُعلن إضراب عام خمسة أيام احتجاجا على ممارسات النظام ضد المحتجين، وفقا لموقع الثورة السورية.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية