"بلبلة" سببها قرارا الاتحاد الأوربي بمعاقبة رجل الأعمال الحمصي عصام أنبوبا، والمعروف بدعمه الكبير لمحافظ حمص السابق إياد غزال، إذ سرت التساؤلات بين رجال أعمال المدينة "من التالي"، ولم يهدأ جوال أنبوبا على مدى ساعات، الذي حظي بدعم وسائل إعلام سورية نظرًا لدعمها بأموال اعلانات شركاته.
وطالت العقوبات التي تشمل تجميد أرصدة في دول الاتحاد ومنع سفر إليها رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها عماد غريواتي ورجل الأعمال طريف الأخرس بالإضافة لأنبوبا.
أنبوبا لم يتوقع هذه العقوبة، وقال في اتصال هاتفي مع صديق له بجريدة الوطن السورية: فوجئت بقرار العقوبات ومن المحتم أن يتأثر عملي كثيراً بهذه العقوبات، وقبل الخوض في آثارها على عملي ونشاطي الاقتصادي، وعلى هذا القطاع في الاقتصاد الوطني يحق لنا السؤال:
لماذا هذه العقوبات والقيود والحظر، وما الغرض منها والدافع وراءها، بل أين الديمقراطية والأخلاق والحضارة والفهم في هذه المواقف التي يتخذها الاتحاد الأوروبي منّا..؟!
وبحسب معلومات لـ"زمان الوصل" كان ومازال أنبوبا صديق حميم لمحافظ حمص السابق المثير للجدل إياد غزال، ووضع على قائمة أفضل ممولي التنمية في حمص والتي ابتكرها المحافظ، حيث قام ببناء دوار قرب الملعب البلدي حمل اسمه، بالإضافة لدعم مهرجانات المحافظة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية