ظهر إلى العلن جزء من موقف فراس طلاس نجل وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس، ليدلي بدوله بما يخض الثورة السورية، ويحذر من الطائفية بحسب تصريح نشره على صفحته "الفيس بوك"، فيما شبه ناشطون هذه الخطوة بما قام به رجل الاعمال محمد حمشو عندما حاول التوسط للمصلين المحتجزين في جامع الفاعي بدمشق في ليلة 27 رمضان، وظهر على أنه "المخلص".
وقال طلاس:"يبدو أن أسوأ مخاوفنا يلوح في الأفق.. فخلال الأيام الماضية ، ومن خلال حواراتي مع أصدقائي الموزعين على كل أطياف المجتمع السوري جغرافيا وطائفيا وسياسيا وفكريا وطبقيا ، أدركنا ان سورية تنزلق بسرعة نحو انقسام طائفي حاد ، وهو الخطر الذي سيكون ثمنه من دمائنا جميعا، هذه لحظة الحقيقة، هذه لحظة الواجب الأكبر، أناشد الجميع التحرك بأسرع وقت ممكن في أطيافهم الاجتماعية لتطويق هذا المنزلق وتحصين سورية من مخاطره واستئناف سبعة آلاف عام من التعايش والتسامح بيننا جميعا كسوريين".
اللافت بالأمر مسارعة المواقع القريبة من السلطة بنشر التصريح، والتأكيد على أهمية طلاس في دعم الاقتصاد الوطني، كما فعلت تماما بموقف حمشو وايضا التأكيد على أهمية ما قدمه لاقتصاد الوطن.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية