نواب الأغلبية يتوجهون إلى البرلمان اليوم بعد رفض مبادرة عون

وقالت قوى 14 آذار أن المجلس النيابي هو سيد نفسه، وهو من ينتخب رئيس الجمهورية دون سواه، معتبرة المبادرة محاولة انقلابية على الدستور اللبناني وعلى الوفاق واتفاق الطائف وتتضمن تحريضا على القيام بأعمال غير دستورية وأنها هجوم على موقع الرئاسة . محذرة من أي إجراء على غرار ما يلوح به البعض سيسقط في خانة الجرم الدستوري في إشارة إلى التلويح بتشكيل حكومة في حال عدم الاتفاق على خلف للرئيس لحود.

من جهته أعلن حسن فضل الله النائب عن حزب الله إن نواب المعارضة سيتوجهون إلى مجلس النواب، ولكن لن يدخلوا إلى القاعة العامة، في إشارة إلى أنهم لن يؤمنوا النصاب القانوني لانعقاد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية.


وكان عون ميشال عون رئيس تكتل التغيير والإصلاح طرح مبادرة إنقاذية تقوم على أن يسمى عون مرشحا لرئاسة الجمهورية من خارج تكتله.وان يلتزم هذا المرشح بمضمون وثيقة التفاهم مع حزب الله وينتخب من مجلس النواب وتنتهي فترة رئاسته مباشرة بعد إجراء الانتخابات النيابية المقبلة على أن يتأمن النصاب الدستوري الثلثان حينها لانتخاب الخلف. وان يسمي تيار المستقبل رئيس توافقي للحكومة من خارج تيار المستقبل.


وتنص المبادرة أن تتألف حكومة وفاق وحدة وطنية بحسب تكوين المجلس النيابي أى 55 % للموالاة و45 للمعارضة ويكون للموالاة حقيبتان سياديتان وكذلك للمعارضة حقيبتان سياديتان

وأوضح النائب عون أن مبادرته هي لتسهيل انتخاب الرئيس وهى متوازنة وتحفظ للجميع حقوقا ومخرجا وقال في حال رفضها نحتفظ بجميع الحقوق.

وأشار عون أن مبادرته قائمة حتى 23/11 الساعة العاشرة ليلا أي قبل انتهاء ولاية الرئيس إميل لحود بساعتين.

من جانبه جدد لحود تأكيده أن الحكومة الحالية غير شرعية وغير دستورية ، وأنه سيقوم بواجباته في حال عدم انتخاب رئيس جديد للبلاد.

يذكر الجيش اللبناني شدد الإجراءات الأمنية في بيروت قبيل موعد انعقاد الجلسة البرلمانية، وغاب العرض العسكري الاحتفالي بمناسبة عيد الاستقلال الرابع والستين للبلاد .