أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الرصاص لمنع صلاة العيد و7 شهداء وعشرات الجرحى

قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيانات "إن ثلاثة شهداء سقطوا وأُصيب تسعة آخرون برصاص قوات الأمن في بلدة الحارة، فيما وصلت تعزيزات أمنية كبيرة إلى قرية البيضا وتداهم منازلها الآن وتعتقل رجالها وتقوم بتجميعهم في الساحة، في تكرار للماسأة التي شهدتها القرية في نيسان/ابريل الماضي".

واضاف "أن مظاهرة حاشدة خرجت في قرية البيضا اليوم قوبلت باطلاق رصاص كثيف من الأمن، الذي ينفذ حملة مداهمة للمنازل ترافقت مع تحطيم لأثاث بعضها واسفرت عن اعتقال أكثر من 30 شخصاً حتى الآن".

واشار المرصد إلى "أن تظاهرة ضمت المئات خرجت من أمام الجامع العمري في ضاحية قدسيا بريف دمشق طالبت بإسقاط النظام وتجمعت في ساحة الأمل، فيما جرى اطلاق رصاص كثيف في حي القابون بدمشق بالتزامن مع دخول تعزيزات أمنية وورود انباء عن سقوط خمسة جرحى على الاقل".

وقال "إن عدد الشهداء الذين سقطوا امس الاثنين بلغ 17 شهيداً، من بينهم خمسة في مدينة سرمين، وشهيد في بلدة كفرنبل، وشهيد في بلدة قارة بريف دمشق، وشهيدان اثنان في قرية هيت، وخمسة شهداء في بلدة الحولة، وثلاثة شهداء بينهم سيدة في بلدة نوى بمحافظة درعا".

وبسياق متصل أكدت تنسيقيات الثورة السورية ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 أشخاص، واحد منهم في حمص، حيث شهدت المدنية انتشار أمني مكثف في جميع الأحيتء والبلدات التابعة لها، لمنع الخروج إلى صلاة العيد، حسب بيان "اتحاد التنسيقيات" الذي أشار إلى "سماع رشقات متفرقة من أسلحة رشاشة في محيط قلعة حمص في ظل انقطاع كامل للاتصالات عن معظم أحياء حمص".

وفي حماة، "تم إطلاق رصاص متقطع في معظم أحياء المدينة لمنع الخروج إلى صلاة العيد".  وكان ناشطون دعوا أمس الاثنين إلى التظاهر بعد صلاة عيد الفطر وإلى متابعة الاعتصامات في كافة المدن السورية "حتى إسقاط نظام الرئيس" السوري بشار الأسد.

وكالات - زمان الوصل
(100)    هل أعجبتك المقالة (92)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي