أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

عائلة الطفل ثامر تروي تفاصيل مقتل ابنها برصاص الأمن السوري

قتل أكثر من 120 طفلاً سورياً منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية في الخامس عشر من أبريل/نيسان الماضي، عشرات منهم في درعا، بينهم الطفل ثامر الشرعي ذو الخامسة عشر عاماً، اعتقله عناصر من الجيش السوري وأعادوا جثته لأسرته مشوهة من رأسه حتى قدميه.
وأكد والد ثامر في لقاء لـ"العربية" أن عشرات الآلاف من السوريين اتجهوا لدرعا دعماً لأهاليها التي ضيق الجيش السوري
حصاره عليها في التاسع والعشرين من أبريل/نيسان الماضي بصحبة أطفالهم وبمنتهى حسن النية مرددين "سلمية سلمية" إلى أن وصلوا إلى منطقة عسكرية اسمها صيدا جعل منها الجيش السوري كميناً لهم، حيث انهالت عليهم طلقات الرصاص الحي.
 
وثامر الشرعي كان من بين 300 متظاهر اعتقلتهم قوات الأمن السورية بعدما نصبت لهم كميناً أثناء سيرهم نحو درعا لفك الحصار عنها، وكان يحمل بيده الخبز ثم عاد جثة مقطعة الأوصال.
 
وتساءلت والدة ثامر في لقائها مع "العربية" عن ذنب ابنها المسالم الذي كان يحمل الخبز بيده وبراءة الأطفال في عينيه قائلة: "هل حمل هذا الطفل سلاحاً كي يعود لي ممزق الجثمان وغير واضح المعالم".
 
أما بالنسبة لوالد تامر فإن المطلوب الأول في هذه الجريمة هو من أمر بقتل ابنه.. والثاني من نفّذ الأمر، مؤكداً أن المحرض هو الرئيس بشار الأسد و أنه سوف يدعي عليه شخصياً.
 
وأشار في حديثه إلى أنه حصل على تقرير طبي من لجنة ثلاثية من وزارة الصحة تفيد بأن ثامر أصيب بـ13 رصاصة منها 8 في فخده.
 
تامر الشرعي، هاجر الخطيب وحمزة وغيرهم كثيرون تجاوز عددهم 120 طفلاً حرموا من مستقبل مشرق ودفعوا أجسادهم الغضة ثمناً لحرية وكرامة بلدهم.

العربية
(209)    هل أعجبتك المقالة (153)

مدى

2011-08-27

( حذف للمخالفة ).


2011-08-27

وأنتم الصادقين قتل أثناء الهجوم على مساكن عائلات العسكريين في صيدا والمنطقة لا هي داخل المدينة حتى نقول متظاهرين ولا هي على طريق القوافل حتى تقولون أثناء توجههم لفك الحصار.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي