أكد الزميل عبد العزيز إبراهيم ال محمود رئيس تحرير جريدة العرب التي عادت إلى الصدور منتصف الأسبوع الحالي , على أهمية تطوير أساليب العمل الصحفي و تطويره للتواصل بين أقسام الوسيلة الإعلامية بطريقة سريعة و فعالة .. , و قال : أنا لا أشاهد اغلب المواد إلا بعد صدور العدد فكل صحفي ( أول ) مسؤول عن قسمه و بالتالي الصفحات التي يحررها , و لا يعرض علي إلا المواضيع الملحة , فالجميع يعمل تحت سقف ميثاق صحفي تم إعداده خصيصاً للصحيفة يشمل المصطلحات و التسميات و الأطر الموضوعية التي نقيس بها الأحداث ...
و عن آلية العمل في الصحيفة قال ال محمود لزمان الوصل لا اقبل أي خبر مكتوب على ورقة أو بخط اليد فلكل محرر بالصحيفة (سلة) الكترونية يضع بها مواده و الصور ..
من جهة أخرى رحب ال محمود بالمشاركة بالمعرض و الملتقى الاعلامي الثاني في سوريا معبراً عن اعجابه بالفكرة بشكل عام ....
و كانت جريدة العرب قد عادت للصدور بعد بعد غياب دام أكثر من عشرة أعوام الأحد الماضي بنفس اسمها القديم , و تعد أقدم الصحف القطرية يدير تحرير الزميل أبراهيم عوض..
وتعاني الصحف القطرية من قلة التوزيع في بلد أكثر المقيمين على أرضه من غير العرب ولا يزيد عدد قراء الصحف الثلاث مجتمعة عن 50 ألف قارئ في أكثر الأحوال.
ويرجع سبب انخفاض توزيع الصحف القطرية إلى قلة عدد العرب مقارنة بالعجم، حيث يمثل الوافدون العرب مع سكان البلد الأصليين أقل من نصف عدد سكان قطر.
وتشتهر الصحف القطرية بكثرة ملاحقها حيث تخصص كل صحيفة ملاحق متخصصة في الرياضة والاقتصاد والشئون المحلية والفن والثقافة بجوار الإصدار الرئيسي.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية