عرض الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الجمعة "التدخل من اجل الاصلاح" في سوريا "اذا وافق الطرفان" هناك على ذلك، مشددا على وجود "فوارق" بين "الثورات الشعبية" وما يحدث في سوريا.
وجاء موقف الصدر هذا ردا على سؤال من قبل احد انصاره حول رايه في مطالبة الرئيس الاميركي باراك اوباما نظيره السوري بشار الاسد بالتنحي.
وقال الصدر في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "رغم اني وقفت على التل لفترة من الزمن بخصوص القضية السورية، لكن لا ينبغي لي ان استمر على هذا النحو بعد التدخل الاميركي السافر ولاسيما كبير الشر اوباما وغيره".
واعلن انه "على استعداد للتدخل من اجل الاصلاح اذا وافق الطرفان في سوريا على ذلك، والنصر للشعوب وللممانعة معا".
واضاف "جزا الله من اراد الاصلاح وسعى له، واخص بالذكر الجمهورية التركية ولاسيما بعد ان رفضت التدخل الاميركي وادعوها للين باللسان والاستمرار بدعم الشعب والوقوف معه لاجل نصرة المقاومة والممانعة".
وتابع الصدر "نستنكر التدخل "الاوبامي" في الشأن السوري.
ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما وحلفاؤه الغربيون للمرة الاولى الخميس بشار الاسد للتنحي، وعززوا العقوبات على نظامه في ظل قمع دموي مستمر منذ خمسة اشهر للاحتجاجات في سوريا.
واعتبر الصدر انه "رغم اننا راينا ثورة الشعب التونسي والشعب المصري وغيرهما وقد علمت جميعا +اني مع الشعوب+، لكن لا ينبغي ان نخلط الاوراق فهناك فوارق عديدة بين ما وقع من ثورات شعبية وبين ما يقع في سوريا".
واوضح "ليس الاختلاف في الشعب وثورته فالشعب +اذا اراد الحياة+ فله ذلك لكن الاختلاف في نفس الحكومة، فالاخ بشار الاسد رجل معارضة وممانعة للوجود الاميركي الاستعماري في الشرق الاوسط على خلاف غيره".
لكن الصدر دعا في الوقت ذاته الى "اعطاء الحريات وبناء الدولة على الاخاء والمحبة والسلام وتوفير الخدمات لتكون سوريا الوجه الابهى لاول الممانعة".
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية