قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة شهداء العمليات المستمرة في مدينة اللاذقية الأحد ارتفعت إلى 23 شخصاً وأصيب العشرات بجروح، فيما نفى مصدر رسمي سوري هذه الحصيلة وقال إن جنديين وأربعة مسلحين قتلوا فقط وسقط حوالي 41 جريحا من قوات حفظ النظام.
وأبلغ رامي عبد الرحمن مدير المرصد يونايتد برس انترناشونال "أن العمليات العسكرية والأمنية استمرت في الأحياء التي تشهد تظاهرات بمدينة اللاذقية، ونجم عنها سقوط 23 شهيداً موثقين بالأسماء لدى المرصد وعشرات الجرحى لم يتمكن من إحصاء عددهم بسبب استمرار العمليات".
وقال "إن حي الرمل في اللاذقية، حيث خرج نحو 10 آلاف شخص في تظاهرة يوم الجمعة الماضي، شهد حركة نزوح واسعة النطاق للنساء والأطفال، فيما شهد حي السكنتوري إطلاق رصاص كثيف واستخدام قذائف (آر بي جي) من قبل قوات الأمن والشبيحة".
واضاف عبد الرحمن أن الجيش السوري" وفي تطور لافت للتكتيكات القتالية التي يتبعها، استخدم سفناً حربية ورشاشات ثقيلة ضد حي الرمل القريب من شاطئ البحر "بمدينة اللاذقية الساحلية الشمالية،مشيراً إلى أن اللاذقية "تشهد حالياً نزوحاً واسعاً للسكان من احياء عديدة إلى خارج المدينة". .
وقال عبد الرحمن "إن عدد الشهداء ارتفع إلى 1813 من المدنيين إلى جانب 415 من الجيش وقوى الأمن، منذ اندلاع التظاهرات المطالبة بالإصلاح" في سوريا في منتصف آذار الماضي.
وأوضح أن الرقم "لا يشمل الشهداء الذين سقطوا في مدينة حماة من الثالث إلى العاشر من آب/أغسطس بسبب صعوبة التوثيق والحصول على المعلومات المؤكدة".
وتتضارب أرقام المنظمات الحقوقية في موضوع مجموع القتلى جراء الاحتجاجات في سوريا، فيما لم تصدر السلطات الرسمية ارقاماً محددة أيضاً.
وتشهد سوريا منذ منتصف آذار/مارس الماضي تظاهرات تطالب بالإصلاح وإسقاط النظام، وتتهم سلطاتها مجموعات مسلحة مدعومة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية