حذرت "لجان التنسيق المحلية" من تصفية المعتقلين في فروع المخابرات بمدينة حمص، وأكدت قيان النظام باتباع أسلوب قتل المعتقلين بشكل ممنهج، واصدرت بيان حول ذلك، وتحظى "لجان التنسيق" بمصادقية في الشارع السوري ووسائل الإعلام.
نص البيان:
بيان من لجان التنسيق المحلية: حمص: تصفية المعتقلين في فروع الأمن
لا يكتفي النظام السوري بعمليات القصف العشوائي بالدبابات والآليات ومختلف أنواع الأسلحة لمناطق وأحياء مختلفة من مدينة حمص وأريافها، بل لوحظ مؤخرا تحول أسلوب تصفية المعتقلين داخل الفروع الأمنية إلى أسلوب ممنهج، حيث استشهد عشرة معتقلين منذ بداية آب الجاري في فروع الأمن المختلفة، بعد أيام قليلة من اعتقالهم. وهناك أنباء عن وفاة أربعة معتقلين آخرين في أقبية التعذيب في الحولة خلال الأيام القليلة الماضية.
كما تحظى حمص بالقدر الأكبر من المعتقلين الذين توفوا تحت التعذيب منذ بداية الثورة والذين بلغ عددهم 33 شهيدا من أصل نحو سبعين شهيدا قتلوا في فروع الأمن المختلفة على امتداد البلاد.
ووفقا للناشط عمر ادلبي الناطق باسم لجان التنسيق المحلية، وممثل لجنة حمص، فإن فروع الأجهزة الأمنية تمارس هذا السلوك بشكل مدروس وممنهج بتعمد تعذيب وقتل المعتقلين بتواتر يقصد منه الترهيب الجماعي لسكان المدينة وتخويفهم من كلفة المشاركة في الانتفاضة ضد النظام، وأكد ادلبي أن العديد من المعتقلين المفرج عنهم قد جرى تهديدهم من قبل المحققين بمصير يشبه مصير من قضوا تحت العذيب. ويضيف بأن فرع الأمن العسكري وفرع المخابرات الجوية في حمص تعتبر من أكثر الفروع الأمنية ممارسة لهذا التعذيب الوحشي المفضي إلى الموت، مع وجود حالات مماثلة قامت بها فروع أمنية أخرى.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية