فشل وفدا التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي، في التوصل إلى اتفاق حول وثيقة التفاهمات. بعد تلقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوى رسمية لحضور مؤتمر أنابوليس في 27 الشهر الجاري .
من جهة أخرى أعلن الرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت استعداده لزيارة إسرائيل إذا ما كانت مثل هذه الخطوة ستساعد على حل القضية الفلسطينية. مشددا على ضرورة إطلاق مفاوضات سلام جادة تتناول قضايا الوضع النهائي كافة، في إطار زمني محدد ووفق آلية للمتابعة متفق عليها.
من جانبه قال أولمرت إن إسرائيل تتطرق بجدية وتقدير إلى المبادرة العربية للسلام وتوليها اهتماما كبيرا من أجل التوصل إلى تسوية شاملة.
وكان أولمرت بحث مع مبارك خمس قضايا من بينها إطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط .
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية