بقي من حكم العماد أميل لحود في القصر الجمهوري في بعبدا 4 أيام فعلية فقط حيث تنتهي ولايته الثانية في 24 / 11 / 2007 . وسط خلافات كبيرة
بين المعارضة والمولاة في لبنان حول التوافق على مرشح لخلافة لحود ، وكان قد تقرر مساء اليوم تأجيل الجلسة الانتخابية المقررة الأربعاء، إلى الجمعة ، وهو اليوم الأخير من ولاية لحود. وكان الرئيس اللبناني قد أشار في السابق إلى انه قد يعطي صلاحياته لقائد الجيش العماد ميشال سليمان، وهي خطوة تعارضها الموالاة، وتعتبرها غير دستورية.
ويشير المحللون إلى أن البحث بأسماء المرشحين انحصر بين النائب روبير غانم، الذي تريده الموالاة، بينما تدعم المعارضة ترشيح الوزير السابق ميشال اده.
وافاد مصدر مطلع بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إلى لبنان بأنّ الوضع بقي مغلقاً تماماً حتى منتصف ليل أمس
واختصر مصدر مطلع على التحرك الفرنسي حصيلة جولة كوشنير أمس التي أنهاها بعشاء عند النائب وليد جنبلاط بالقول: «تعقّدت الأمور كثيراً... ولكن». وقال إنّ التعقيد مردّه إلى «الفيتوات» المتبادلة على كلّ اسم يُطرح، أما الـ«ولكن» فهي أنّ اسم ميشال إده «هو أكثر الأسماء تداولاً لأنه على علاقة جيدة بالفرنسيين والأميركيين، كما أن موقفه العدائي إزاء إسرائيل يجعله موضع ثقة المقاومة، وهو على علاقة جيّدة بالبطريرك الماروني، لكنّه مرفوض من مسيحيي الأكثريّة خصوصاً، فيما اعتراض عون عليه يُمكن حلّه بمسعى بابوي».
في الوقت الذي تتخذ إدارة الجيش اللبناني تدابير أمنية شديدة وسط بيروت مواكبة لأيام لحود الأخيرة في الحكم .
خلافة لحود انحصرت بين غانم وادة
![](CustomImage/get/700/500/3011fcff5ed228982961775b7f849076.jpg)
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية