اكد ناشطون في مدينة حمص استشهاد 16 شخصا الاربعاء في المدينة الواقعة وسط سوريا برصاص قوات الامن قبل ساعة من موعد الافطار.
وقال احد الناشطين في اتصال مع فرانس برس ان "قوات الامن اطلقت النار بشكل عشوائي على الناس في حي بابا عمرو فسقط 11 شهيدا واصيب اخرون بجروح".
واضاف الناشط في اتصال لاحق ان "عدد الشهداءارتفع الى 16 قتيلا، والجثث ملقاة في الشارع ولا يمكن انتشالها بسبب اطلاق النار".
واضاف "هناك حوالى عشرين جريحا ممددين على الارض".
واضاف الناشط "لقد بدأوا حملة اعتقالات في المنازل وفتحوا النار على كل من يحاول الهرب".
وقال ناشط اخر "لقد فوجئنا باطلاق النار، فلم تكن هناك تظاهرة في المدينة مع استعداد الناس للعودة الى منازلهم لتناول الافطار".
وترتفع بذلك الى 17 شهيدا حصيلة يوم الاربعاء في سوريا اثر استشهاد سيدة في بلدة سرمين بمحافظة ادلب.
وصباح الاربعاء، قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان امراة استشهدت واصيب ثلاثة اشخاص بجروح في عملية امنية في سرمين، في محافظة ادلب.
ولاحقا اعلن مصدر عسكري لفرانس برس بدء انسحاب الجيش السوري من محافظة ادلب، في شمال غرب سوريا، كما اكد مصدر عسكري.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان اعلن الاربعاء ان ثلاثة من اهالي حمص توفوا نتيجة التعذيب اثناء اعتقالهم لدى الاجهزة الامنية.
وقال المرصد ان جثتين سلمتا الثلاثاء وجثة اخرى الاربعاء لاشخاص اعتقلوا خلال الاسابيع الاربعة الماضية.
وقال المرصد ان حصيلة القتلى تحت التعذيب في فروع الاجهزة الامنية خلال الايام السبعة الماضية وصل الى 8 حالات في درعا وحمص ودمشق وريفها.
واضاف "ان المرصد السوري لحقوق الإنسان يدين بأشد العبارات جرائم القتل تحت التعذيب في أقبية الأفرع الأمنية، ويطالب بمحاكمة القتلة أمام قضاء عادل ونزيه لينالوا العقاب العادل على ما ارتكبته أيديهم الآثمة بحق أبناء الشعب السوري".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية