أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قاض يرفض إطلاق سراح نجاتي طيارة لأنه حالة "تحدث لأول مرة"

يعيش الناشط السياسي "نجاتي طيارة" المعتقل في سجن حمص المركزي أسوأ ظروف الاعتقال وخصوصا في شهر رمضان كما اكدت مصادر لـ"زمان الوصل"، وقال المصدر ان المهجع الموجود فيه نجاتي لايتسع الا لـ 60 شخصا كأقصى حد ولكن إدارة السجن زجت فيه 200 شخص تقريبا مع انعدام لوسائل التهوئه او التبريد وغياب تام للخدمات الصحية .

وأشار المصدر ان نجاتي يعيش وسط المجرمين واللصوص كإجراء اتخذته إدارة السجن لمضايقة سجناء الرأي .

وعلمت "زمان الوصل" ان ادارة السجن قد عزلت الناشط نجاتي طيارة لمدة عشرة أيام في سجن انفرادي ردا على دعوته لاعتصام داخل السجن لمؤازرة حراك الشارع، كما تم تفريق المعتقلين في زنزانات مختلفة وكسر لتمديدات المياه لاغراق وارباك السجناء علما بأن المهجع كان يحتوي على 6 أطفال و 7 معاقين ( بالتخلف العقلي ) .

ورفض الناشط الحقوقي نجاتي تسوية مع المحامين ( عمر لطف الله طوبيا / بسام العلي / نهاد داغر ) بعدم رفع دعوى رد اعتبار ضدهم - مقابل سحب ادعاءهم ضده، مما اضطرهم لسحبها بدون شروط .

وعلى إثر سحب الدعوى أسقط قاضي الإحالة التهم الصادرة بحق الناشط وأبقى تهمة المساس بهيبة الدولة متجاهلا مرسوما العفو الرئاسي عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 31 / 5 / 2011.

كما استأنف النائب العام قرار قاضي الإحالة متهما الناشط بالمساس بهيبة الدولة (وهي تهمة لم يشملها العفو الاخير) وإعادة إتهامه بكل التهم السابقة في الدعوى الشخصية، ذهبت القضية إلى محكمة النقض في دمشق لتعلن المحكمة رفض الإستئناف وتثبيت تهمة المساس بهيبة الدولة وتثبيت قرار قاضي الإحالة بإسقاط بقية التهم.

 قرار محكمة النقض استغرق حوالي الشهر وبهذه الحال أصبح بالإمكان تحديد موعد لمحاكمة الناشط وتقديم طلب إخلاء سبيل له على أساس أن يحاكم طليقا بكفالة وعينت المحكمة الجنائية الثالثة بحمص للنظر، ورفض القاضي ياسر إدريس طلب إخلاء السبيل بكفالة مدعيا بأن هذه الحالة هي حالة "تحدث لأول مرة "  لذلك توجب أخذ القرار بالإجماع وليس بالأكثرية مع العلم بأن ثلاثة قضاة وافقوا على إخلاء السبيل وقاض واحد لم يوافق ؟

مع العلم بأنه يحق لرئاسة المحكمة اتخاذ رأي بإخلاء السبيل بالأكثرية لكن رئاسة المحكمة لم تفعل ذلك ...

وفي اتصال مع "زمان الوصل" حمل ناجي طيارة نجل نجاتي مسؤولية سلامة ابيه على السلطات السورية وقال : أناشد جميع المؤسسات والمنظمات والنشطاء الحقوقيين السوريين أو العرب أو في هذا العالم الحر أجمع بالنظر إلى وضع معتقلي الرأي في سورية وفي سجن حمص بالأخص . فأنا أخشى على والدي وعلى المعتقلين من أعمال قمعية إجرامية قد تقوم بها السطات السورية بأي لحظة فهؤلاء الناشطون ليسوا بأمن من تصرفات شرطة السجن مطلقا ... وقد شهدنا ماحدث في سجن حماة المركزي من إعدام لنزلاء 13 عشر زنزانة وماحدث أيضا في سجون صيدنايا وسجن الحسكة ..!!!

وأحمل السلطات السورية وسلطات السجن المركزي بحمص المسؤولية الأخلاقية والقانونية الكاملة عما يمكن أن يحصل لوالدي ( كقضية شخصية أمثلها أنا ) أو عما قد يحدث لأي معقل حر موجود في هذا السجن الذي يفترض به أن يكون سجنا مدنيا وأحتفظ بحقي برفع الدعاوي الشخصية ضد إدارة السجن وكل من يثبت تورطه في أفعال إجرامية ضد الناشط وزملائه كائنا من يكن أمام جميع المحاكم والمؤسسات الحقوقية السورية والعربية والعالمية وأطالب السلطات السورية بتحمل مسؤولياتها أمام الله والشعب بتأمين كل الرعاية الصحية والنفسية لهؤلاء المعتقلين فيكفي هذه السلطات أن اعتقالهم ومحاكمتهم غير شرعية من الأساس وهي باطلة بالكامل

محمد نجاتي طيارة ناشط حقوقي وسياسي لا ينتمي إلى أي تيار وهو ليس من المعارضة السياسية بمعنى المعارضة المنظمة أو المعارضة الحزبية ..

 

زمان الوصل
(114)    هل أعجبتك المقالة (95)

الشام الحرة

2011-08-08

تأكد يامحمد أن أباك سيعود قريباً بإذن الله خليك مع الله واستمر بدفاعك وسيخرج للنور والحرية بإذنه تعالى مع كل المعتقلين ظلماً لأن دعوة المظلوم ما بينها وبين الله الجبار المنتقم حجاب ..


شهم سوري

2011-08-08

قلوبنا مع الطيارة وكلنا سند له واصبر فقد قرب النصر بإذن الله ، وسيجلس في مكانك سجانوك والقضاة الذين لم يعملوا بموجب القوانين..


تحية حمصية

2011-08-08

ياعيني عليكم يازمان الوصل وصلت مصادركم لداخل سجن المركزي الله ينصرنا يارب.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي