تخوف حماصنة على صفحة "حمص فيسك بوك" من تهور وزير الخارجية وليد المعلم وقيامه بمحي السعودية من على الخارطة، وفي هذه الحالة إلى اين ستكون وجه القبلة! وقال "إذا وليد المعلم محا السعودية من الخارطة، على أي قبلة بدنا نصلي؟"، في إشارة منهم إلى أن المعلم كان قد مسح في كلمة سابقة له أوربا من على الخارطة عندما قال تعليقا على موقف أوربا الرافض لعمليات القمع ضد الشعب السوري: "سننسى أن أوروبا موجودة على الخارطة".
وسرعان ما انتشرت النكات على مواقع الفيس بوك، إذ كتب أحدهم "عاجل : قناة الدووونيا : خروج مظاهرة حاشدة في الحرم المكي و المتظاهرون يدورون حول الكعبة..و التحضير لمظاهرة مليونية، واعتصام بعد 3 أشهر في جبل عرفة".
فضلا عن ذلك أنشأ مجموعة من الناشطين السوريين صفحة خاصة لشكر الملك عبدالله عنوانها: "شكرا يا بو متعب من الشعب السوري". سرعان ما وصل عدد معجبيها إلى نحو 700 شخص.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية