أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

واشنطن: إستقالة مستشارة بوش للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب

أضافت فرانسيس تاونسند مستشارة الرئيس جورج بوش لشؤون الامن الداخلي ومكافحة الارهاب اسمها الى قافلة المستقيلين من الادارة الأميركية، قبل سنة من انتهاء ولايته، ولتختتم أربع سنوات من العمل كأقرب مساعدي الرئيس في الحرب على الارهاب والأكثر اعتدالا، مقارنة بمسؤولين في مكتب نائب الرئيس ديك تشيني ومجلس الأمن القومي.

وقال الناطق بإسم البيت الأبيض سكوت ستانزل ان تاونسند «ابلغت الرئيس نيتها على الاستقالة بعد الاول من كانون الثاني» (يناير). واوضح ان المستشارة «ستلتحق بالقطاع الخاص بعدما امضت اكثر من عقدين في الخدمة العامة». وأصدر البيت الأبيض بيانا يشيد فيه برصيد تاونسند، وتوليها أحد أهم المناصب بعد اعتداءت 11 أيلول (سبتمبر) 2001، و»تقديمها نصائح صائبة للرئيس حول سبل حماية الأميركيين من المخاطر الارهابية». ونشبت خلافات بين مع الجناح المتشدد في البيت الأبيض، خصوصا في مكتب تشيني الذي يحبذ سياسة أكثر تشددا في التعامل مع ملفات الحرب على الارهاب والعلاقات مع دول المنطقة. وتميزت تاونسند بعلاقتها الوطيدة مع الحزبين الديموقراطي والجمهوري، ما ساعد بوش في تمرير الكونغرس تشريعات لمحاربة الارهاب. وشوهدت تاونسند أخيرا، وبحسب تقارير اعلامية، في احد فنادق واشنطن مع فيليب رينز الناطق باسم المكتب النيابي للمرشحة الرئاسية السناتور هيلاري كلينتون. وسبق تاونسند الى الاستقالة مسؤولون قريبون الى الرئيس، أبرزهم مديرة مكتب الديبلوماسية العامة كارين هيوز ومستشارا الرئيس كارل روف ودان بارتليت ووزير العدل ألبرتو غونزاليس.

وكالات - زمان الوصل
(174)    هل أعجبتك المقالة (177)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي