ضم الاتحاد الأوروبي أمس وزير الدفاع السوري علي حبيب ومسؤولين أمنيين آخرين إلى قائمة أعضاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الذين جمدت أصولهم وفرض عليهم حظر سفر بموجب قرار العقوبات الجديد الذي أقر أول من أمس بعد يوم من قيام قوات من الجيش والأمن بدخول المدينة وقصفها بالمدفعية ما أدى إلى مقتل نحو 100 شخص.
وأضيف خمسة مسؤولين إلى قائمة العقوبات التي نشرتها الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي أمس. وتشمل العقوبات، إضافة إلى وزير الدفاع، رئيس الأمن العسكري (الاستخبارات) في مدينة حماه محمد مفلح، ورئيس فرع الأمن الداخلي العميد توفيق يونس، ومحمد مخلوف المعروف بابو رامي خال الرئيس السوري وأيمن جابر -شيخ الشبيحة- المرتبط بالشقيق الأصغر للرئيس السوري ماهر الأسد في إطار ميليشيا الشبيحة الموالية للنظام. وتنص العقوبات على حرمانهم من تأشيرات دخول وتجميد أصولهم. ويقول الاتحاد الأوروبي إن حماه شهدت «مذبحة» عشوائية للمدنيين في مطلع الأسبوع.
ويفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ما مجمله ثلاثون شخصاً من بينهم الرئيس السوري بسبب أعمال العنف في سورية، وتتضمن العقوبات منعهم من الحصول على تأشيرات من الاتحاد الأوروبي، ومصادرة أية ممتلكات أو أصول لهم، كما تشمل قيود على بيع أسلحة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية